بأقلامهم >بأقلامهم
"ما اسمها"؟!
جنوبيات
هذه القصّة الطّريفة أخبرنيها صديق لي وهو طبيبٌ مخضرم وخلاصتها:
يُحكى أنّ رجلًا دخل على امرأته المطبخ وعندما اقترب منها ليقبّلها ابتعدت عنه وقالت:
ٲنا مشغولة بإعدادِ نوع جديد من الحلوى!
فقال لها: (بسّ بوسة وحدة) وقبّلها.
وعندما أكلا هذه الحلوى ٲعجبتهما وكانت جدًّا لذيذة.
وبعد شهر جاءهما ضيوفٌ فقرّرت الزوجة ٲن تصنع الحلوى نفسها التي أعجبتها وزوجها، فسألوهما:
ما اسم هذه الحلوى اللذيذة؟
صُدم الزوجان من السّؤال، واحتارا ماذا سيجيبان. عندها، تذكّرا الموقف الجميل في المطبخ فقال الزّوج:
"بسّ بوسة".
فابتسمت زوجته وقالت:
نعم إنّها "البسبوسة". فاشتُهرت بهذا الاسم.
وبعد مدّة من الزمن تشاجر الزّوج مع زوجته، فذهبت إلى المطبخ وأخذت المقلاة لتضربه بها، ولكنّها تريّثت قليلًا وفكّرت بالانتقام منه (بطريقة أُخرى) عن طريق الأكل، فصنعت البسبوسة ولكن بدل أن تحشوها بالمكسّرات والسّكّر،
وضعت البصل والثّوم والبقدونس وبعضًا من اللحم المفروم والبهارات وقليلًا من الخضروات، وعملتها على شكل مثلّثات "كي تعرفها هي ولا تأكل منها"، وقدّمتها له مع كوب من الشّاي الأخضر. فٲكلها وٲعجبته ٲكثر من البسبوسة، وقال لها:
زوجتي الحبيبة كم ٲنت بارعة في الطبخ "يا حياتي"، ما هذه الطبخة وما اسمها؟!
ومن فرط قهرها قالت:
ٳنّها سمّ بوسك. ومنذ ذلك الوقت واسمها "سمبوسك"!
وعليه، ترقّبوا قصّة الشّوربة قريبًا!