بأقلامهم >بأقلامهم
"خير الله"!
جنوبيات
قدرُنا أن نبقى أطيافًا عابرة، لا يحتوينا مكان أو زمان، ولكن نترك خلفنا زهورًا تنشرُ عبيرَ ذكرانا لتحيا عليها قلوبٌ وأرواحٌ تنتظرُ شمسَ الأمل لتشرق مجدّدًا.
اللهُمّ أعطِنا خير ما تعطي السّائلين، واجمع لنا صلاح الدّنيا والدّين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المؤمنين.
اللهُمّ أذهب عنّا الحَزَن، وأزِل عنّا الهمّ، واطرد من نفوسنا القلق، واجعل لنا من كلّ همّ فرجًا، ومن كلّ ضيق مخرجًا برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهُمّ قرّب لنا الأقدار الجميلة وارزقنا راحة البال.
اللهُمّ اجعل أيّامنا تحمل البشرى والفرج والتيسير لكلّ مثقل بالهموم.
يقول أحد الصّالحين:
"إنّ خيرَ اللهِ مقبِل.. كلّ ما ترجوهُ آتٍ".
فيا ربّ إنّ السّكينة جُندٌ من جنودك فأنزلها على قلوبنا.
يا نورَ الأنوار، ويا عالم الأسرار، ويا مدبّرَ الليل والنّهار، يا ملكُ يا عزيز يا قهّار، ويا رحيم يا ودود يا غفّار. يا علاّم الغيوب، ويا مقلّبَ القلوب، ويا ستّار العيوب، ويا غفّار الذّنوب، نَسْأَلُكَ مِـنْ خيرك، ونستزيدك من فضلك، ونحتمي بك من شرّ خلقك، لا إله إلّا أنْتَ.
ونختم بصفو الكلام:
جالس العلماء بعقلك، والأمراء بعلمك، والأصدقاء بأدبك، وأهلك بعطفك، والسّفهاء بحلمك، والحمقى بتجاهلك، وإذا نطق السّفيه فخير من إجابته السّكوت.
وكن جليس ربّك بذكرك، وجليس نفسك بنصحك، وفوّض أمرك إلى ربّك.