بأقلامهم >بأقلامهم
"ملوك الرهان"!!
جنوبيات
ألبرت أينشتاين عالم فيزياء ألمانيّ المولد، أميركيّ الجنسيّة ولد في 14 آذار 1879 وتوفّي في 18 نيسان 1955، ويعرف بأنّه صاحب نظريّة النسبيّة وواضع أسسها.
هذا، ويروى على ذمّة الرّاوي الحاج أبو خليل الصّاوي، أنّه ذات يوم كان أينشتاين يتنقّل بالقطار وبجانبه رجل عربيّ، وأراد أينشتاين اختبار ذكاء العربيّ، فالتفت إليه وسأله:
ما رأيك أن نلعب لعبة تنمّ عن الذّكاء؟
أجابه العربيّ: وما هي هذه اللعبة؟ فأجاب أينشتاين: "أسألك سؤالاً، فإذا لم تعرف الجواب تعطيني خمسة دولارات. وأنت أيضا تسألني سؤالا، وإذا لم أعرف الجواب أعطيك خمسماية دولار". فوافق العربيّ بلا تردّد.
أينشتاين: ما هو سبب جاذبيّة الأرض؟
فكّر العربيّ قليلاً ثمّ أخرج من جيبه خمسة دولارات وأعطاها لأينشتاين.
العربيّ سائلاً: ما هو الشيء الذي يصعد الجبل بثلاث أرجل، ثمّ ينزل برجل واحدة؟
أخذ أينشتاين يفكّر بعمق ويلتفت يمنة ويسرة ويتنهّد حتّى أنّه سأل صديقا كان بجانبه، ثمّ أخذ نفساً عميقاً وأغمض عينيه في محاولة لجمع أفكاره. وبعد حوالى ساعة تقريباً من التّفكير، أخرج أينشتاين من جيبه خمسماية دولار وأعطاها للعربيّ "بحسرة ملفتة للنظر".
وهنا سأله أينشتاين: وما هو الشيء الذي يصعد الجبل بثلاث أرجل ثمّ ينزل برجل واحدة؟
وبسرعة البرق ومن دون تفكير أخرج العربيّ خمسة دولارات وأعطاها لأينشتاين "مع ابتسامة عريضة".
"إنه العربيّ الذي أدهش أينشتاين"!
وهكذا العرب فإنّهم "ملوك الرهان"، يراهنون حتّى على عروبيّتهم في زمنٍ ضاعت فيه العروبة في زواريب السّياسات الدوليّة ودهاليزها المتآمرة على كلّ شيء حتّى الشّرف والضّمير الإنسانيّ، ولو أدّى ذلك إلى الدّمار الشّامل على الصّعد والمستويات كلّها.
فاعتبروا يا أولي الأبصار...