ندد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد بالعدوان الصهيوني المتمادي على لبنان وفلسطين، مؤكدا أنه يأتي في سياق مشروع أميركي صهيوني خطير ينزع إلى خلق وقائع جديدة في المنطقة ضد مصالح الشعب اللبناني والشعوب العربية.

ورأى النائب سعد أن الهمجية الصهيونية المتمثلة بالقصف الوحشي بالغارات والصواريخ الثقيلة والتي تطال المدنيين الأبرياء كما حصل اليوم في أحد أحياء بلدة عين الدلب المجاورة لمدينة صيدا، إنما تدل على نزعة عنصرية إجرامية تهدف إلى النيل من صمود شعبنا اللبناني البطل، معتبراً أن  الغارة الوحشية هذه والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من أبناء صيدا وغيرها ومن اخوتنا الفلسطينين، كثر منهم لا زالوا تحت الانقاض، إنما تؤكد على وحدة الدم  اللبناني من جنوبه إلى شماله وعاصمته وجبله وبقاعه، كما وتؤكد على تضامن الشعب اللبناني ووحدته كما ووحدة المصير العربي المشترك في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.

وختم النائب سعد بالدعوة إلى مزيد من التضامن والتلاحم الوطني وإلى أوسع مشاركة شعبية في تشييع الشهداء جميعهم، بمختلف انتماءاتهم باعتبار أن التضامن الوطني هو شكل من أشكال التصدي لأهداف العدو  بإحداث التفرقة بين اللبنانيين كجزء من مشروعه القديم الجديد لتفتيت المنطقة وتقسيمها إلى كيانات طائفية تبرر دولته التلمودية الدينية.
المكتب الاعلامي للنائب الدكتور اسامة سعد
صيدا في ٢٩/٩/٢٠٢٤