نوّه رئيس لجنة الصحة في مجلس النوّاب اللبناني النائب الدكتور عاصم عراجي بـ"مُتابعة رئيس دولة فلسطين محمود عباس لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، خاصة في ظل تفشي فيروس "كورونا" وسُبُل مُواجهة وتوفير العلاج واللقاح، وما اتصال الرئيس "أبو مازن" بسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور إلا دليلٌ على اهتمامه بشعبه، وتأكيد على أنّ الإنسان المسؤول هكذا يُتابع أوضاع شعبه".
وقال النائب عراجي في برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "الجهود المبذولة لتوفير لقاحات "كورونا" لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان": "إنّ وضع الإصابات في لبنان مُرتفع جداً، حيث بلغت الإصابات الإيجابية اليومية حوالى 22% - أي أنّ كل 100 فحص يتخلّلها 22 فحص إيجابي، وهي نسبة عالية جداً مُقارنة بالمُعدلات العالمية، التي تُعلن عنها "مُنظّمة الصحة العالمية"، حيث تقول: لا يجب أنْ تتعدّى نسبة الفحوصات الإيجابية 5%".
وأشار إلى أنّ "غرف العناية الفائقة مُكتظة بالمُصابين، وكذلك الغرف العادية المُخصّصة لمرضى "كورونا"، في ظل الأعداد المُرتفعة للإصابات، خاصة بعد بروز السلالة الجديدة من الفيروس، والذي تبيّن أنّ 57% من الإصابات الحالية سببها تحوّل الفيروس في بريطانيا".
وألمح إلى أنّ "القانون 211 الذي جرى إقراره في مجلس النوّاب اللبناني، هو للتمكّن من الحصول على اللقاح للفيروس"، مُشيداً بـ"إطلاق لبنان منصة COVAX، لإتاحة تسجيل المُواطنين لتلقّي اللقاح، حيث نتوقّع أنْ يحصل لبنان على حوالى 6 ملايين لقاح، فيما نحن بحاجة إلى 9 ملايين لقاح لأنّ الشخص يحتاج إلى جرعتين، وسيستفيد منه اللبنانيون والفلسطينيون والسوريون وجميع المُقيمين على الأراضي اللبنانية، لأنّنا نهدف إلى تلقيح 80% من المُقيمين حتى نصل إلى مناعة مُجتمعية من الفيروس".
وأوضح أنّ "لبنان أعلن حالة الطوارئ الصحية، لكن عدم التزام المُواطنين بها يزيد من أعداد الإصابات، وهناك تنسيق مع الجهات الفلسطينية، ومُنذ يومين كان هناك اجتماع في وزارة الصحة بمُشاركة سفارة دولة في لبنان، "مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، "الأونروا" و"لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني" ضمن اللجنة التابعة لخطة اللقاح لفيروس "كورونا"، كما هناك تنسيق مع كل المواطنين في لبنان، و"الأونروا" بشأن اللاجئين الفلسطينيين وunhcr بشأن النازحين السوريين".

https://youtu.be/8p6b05G8DRk