بأقلامهم >بأقلامهم
"صاحب الأمر كلّه"!



جنوبيات
يقول الله تعالى في محكم التّنزيل :
"كلّ يوم هو في شأن".
ما أجملها مِن آية وردت في الذّكر الحكيم، مِن كلام ربّ العالمين، صاحب الأمر كلّه، مَن له الشّأن في كلّ حال، فيدبّر الأمر كلّه.
مَن إذا قال للشّيء كن فيكون.
وقد قال أحد الصّالحين:
إذا أراد الله شيئًا قال:
"كن فيكون، ولا تسبق الكاف النّون".
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، كلّ يوم هو في شأن:
"يكشف كربًا... ويغفر ذنبًا... ويعطي رزقًا... ويشفي مريضًا... ويعافي مبتلى... ويفكّ مأسورًا... ويجبر كسيرًا... بيده ملكوت كلّ شي وهو على كلّ شيء قدير وبالإجابة جدير.
فالحمد لله كثيرًا.
إنّ النّعمة موصولة بالشّكر، والشّكر متعلّق بالمزيد. ولن ينقطع المزيد من الله حتّى ينقطع الشّكر من العبد.
وهو وعد من الله عزّ وجلّ بقوله:
"لئن شكرتم لأزيدنّكم".
وفي نظرتنا للواقع المأساويّ الذي نعيشه اليوم في بلد الحرمان، والفقر، وتحكّم العابثين، والفاسدين، والحاقدين، فإنّنا ندعو ربّ العالمين أن يريحنا منهم أجمعين.
وقد قال الله في محكم تنزيله:
"وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الداع إذا دعانِ".
صدق الله العظيم.