قال جهابذة الأدب العالميّ:
يُعدّ الأدب الروسيّ أصدق أنواع الأدب في العالم وأكثرها تعبيرًا عن الواقع.
وهو الأدب الوحيد الذي تجاوز علم النّفس بمراحل وأبرز جمال النّفس البشريّة.
إليكم بعض الاقتباسات:
١- حتّى وإن تجاوزتُ كلّ ما يؤلمني، لم أعد كما كُنت.
-دوستويفسكي

٢- يشعر الأشخاص الذين جمعتهم المأساة المشتركة بنوع من الارتياح عندما يجتمعون معًا.
-أنطون تشيخوف

 ٣- لا يبقى في الذّاكرة سوى ما نريد نسيانه.
-دوستويفسكي

٤- كأنّهم بخيانتهم لك قطعوا ذراعيك؛ إذ قد تستطيع مسامحتهم ولكنّك لا تستطيع عناقهم!
-تولستوي

٥- لا شيء ينفع في إصلاح المرء كما تنفعه ذكرى ماضيه نادمًا.
-دوستويفسكي

٦- ‏الشّتاء بارد على من لا يملكون الذّكريات الدّافئة، لكنّني أظنّهُ أشدَّ برودةً على من يمتلكونها.
-دوستويفسكي

٧- إنّ أفضل لحظات التّعارف برأيي هي اللحظة التي تسبق الفراق.
-دوستويفسكي    
                                        
٨- ‏ قد لا أملك انتصاراتٍ مدهشة؛ لكنّني أستطيع إدهاشك بهزائم خرجتُ منها حيًّا!
-تشيخوف

٩-هؤلاء الذين يصرُّون على الجلوس بمحاذاة النّافذة، لو سألتَهُم عن تفاصيل الطّريق لا يعرفونها.
-ليرمنتوف

١٠- لا شيء أسوأ من مسنّ وضع أحلامه على عاتق ابنه فاستيقظ في دار العجزة.
-دوستويفسكي

أمّا نحن دهاة السّياسة العرجاء، فقلنا:
الأدب السّياسيّ هو التّاريخ الفعليّ والحقيقيّ للأمّة، والشّعب، والوطن، بكلّ القيم والخيم اللتين يتباهون بها ويتفيّؤون بظلّها، وليس ما يكتبه المؤرّخون الذين يستمدّون مادّتهم من الوثائق الرسميّة، بما فيها من كذب وتزوير وتضليل.
والسّؤال البَدَهِيّ الذي يُطرح:
ما هو السّياسيّ في الأدب؟!
والجواب الذي يتماهى مع الواقع الرّاهن:
يستخدم الخيال السّياسيّ السّرد للتعليق على الأحداث والأنظمة والنّظريّات السّياسيّة.
وغالبًا ما تنتقد أعمال الخيال السّياسيّ (مثل الرّوايات السّياسيّة) مجتمعًا قائمًا بشكلٍ مباشر أو تُقدّم واقعًا بديلًا، حتّى ولو كان خياليًّا.
أمّا الاقتباس الوحيد من الأدب السّياسيّ الذي عمل بموجبه عتاولة السّياسة المَقيتة والموجّه إلى الشّعب المسكين، وباللهجة العامّيّة التي يفهمها الجميع فهو:
"إن حبّيتني قاتلك، وإن كرِهتني قاتلك"!