فلسطينيات >داخل فلسطين
وسط استمرار المفاوضات.. الاحتلال يتوعد: سنزيد شدة العمليات في غزة قريباً!


جنوبيات
توّعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر، وسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال زامير إن "الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية - إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا".
وأضاف: "إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة".
وأشار إلى أن "مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا "سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم".
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وخلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة قال زامير: "إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة".
وأضاف: "حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونوايانا وعزمنا".
من جهته، كرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.