رحب عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، الدكتور رمزي خوري، بنداء قداسة البابا ليو الرابع عشر، وتصريحات أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين بشأن غزة، معتبرا أنها تعكس موقفا إنسانيا وأخلاقيا يستوجب الإصغاء والتحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي.
وجدد الكرسي الرسولي نداءه المؤلم من أجل غزة، مشيرا إلى بكاء الأمهات والآباء وهم يحتضنون أجساد أطفالهم، وإلى معاناة من يجبرون على التنقل بحثا عن مأوى أو لقمة. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإلى إطلاق شامل لسراح الرهائن، قائلا:
"من قطاع غزة يرتفع إلى السماء أكثر فأكثر بكاء الأمهات والآباء، ليتوقف إطلاق النار، وليطلق سراح جميع الرهائن، وليحترم القانون الإنساني بالكامل."
من جهته، أكد الكاردينال بارولين في مقابلة مع دائرة الاتصالات الفاتيكانية أن ما يحدث في غزة غير مقبول، حيث يموت الأطفال جوعا، وتتساقط القنابل على المدارس والمستشفيات. وشدد على ضرورة وقف القصف، وإدخال المساعدات الإنسانية، وعلى احترام القانون الإنساني الدولي من قبل جميع الأطراف؛ حيث كانت الأوضاع في غزة في مقدمة المواضيع التي تطرقت إليها المقابلة.
وأكد خوري أن هذه المواقف النابعة من الضمير الإنساني تمثل صوتا أخلاقيا يجب ألا يترك وحيدا، بل أن يترجم إلى خطوات عملية على الأرض، تبدأ بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح الممرات الإنسانية.