فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الرفاعي: تفاعل الشعوب العربية والإسلامية مع القضية الفلسطينية يرفع معنويات شعبها
الرفاعي: تفاعل الشعوب العربية والإسلامية مع القضية الفلسطينية يرفع معنويات شعبها ‎الأربعاء 3 05 2017 15:28
الرفاعي: تفاعل الشعوب العربية والإسلامية مع القضية الفلسطينية يرفع معنويات شعبها

جنوبيات

رأى ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، أبو عماد الرفاعي، أن "تعزيز حضور وقوة وتفاعل  الشعوب العربية والاسلامية تجاه القضية الفلسطينية يرفع المعنويات لدى الشعب  الفلسطيني، بأنه ليس وحيداً يقاوم الاحتلال، وأن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية  للعرب والمسلمين أياً كانت محاولات إلهاء هذه الشعوب وإشغالها، ومن يتضامن معها على أنها عنوان لإعادة إعتبار للقضية الفلسطينية إلى قلب العالم العربي والإسلامي ولصمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي".

كلام الرفاعي جاء خلال حفل استقبال لوفد "الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين" في قاعة مجمع الفرقان في مخيم برج البراجنة، في بيروت، اليوم الثلاثاء، حضره عدد من ممثلي الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والشخصيات اللبنانية وحشد من الأهالي.

واعتبر الرفاعي أن "وجود المتضامنين مع الشعب الفلسطيني  هو عبارة عن وجود سفراء لأكثر من ثلاثين دولة عربية وإسلامية تنقل المعاناة والظلم الواقع على الشعب  الفلسطيني نتيجة الإرهاب الصهيوني".

وقال: "يخوض الشعب الفلسطيني بصموده اليوم حروباً متعددة الاتجاهات مع العدو الإسرائيلي، إن كان ضد الاحتلال الجاثم على أرضنا أو حتى الحصار المفروض على شعبنا في غزة، أو عبر  سياسة التهويد والتهجير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا في الضفة المحتلة والقدس أو عبر سياسة الإعتقال وهدم  البيوت والمنازل أو عبر سياسة القهر والإعتقال الإداري والحرمان".

وحيا  الرفاعي "الأسرى البواسل الذين يمثلون رأس حربة الشعب الفلسطيني ويخوضون اليوم معركة الأمعاء الخاوية، هذه المعركة التي يقف فيها شعبنا الفلسطيني صامداً متشبثاً بأرضه وحقوقه، رافضاً لكل محاولات الزج به في أتون اليأس والإحباط، هي تأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم للإرادة  الصهيونية ولن تنكسر إرادته أمام كل أشكال القهر والإذلال التي يمارسها الاحتلال بحق أسرانا".

وأكد الرفاعي على أن: "محاولات التيئيس وإحباط شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات وعلى رأسها المخيمات الفلسطينية في لبنان من خلال اتباع سياسة الحرمان وعدم إعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية له، ومحاولات نقل الفتن من مخيم إلى آخر، سيكون مصيرها الفشل وستتحطم أمام صمود وإرادة الشعب الفلسطيني المكافح والمناضل".

وختم  الرفاعي شاكراً  "الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين" على الجهود التي  تبذلها كي تجمع كل  المساندين والداعمين لشعبنا الفلسطيني ولقضيتناً على أمل اللقاء على أرض فلسطين في  القدس الحبيبة إن شاء الله".