أنهى »منتدى العدالة لفلسطني - الثالث« أعماله بتنظيم جولة للوفود المشاركة إلى معلمي مليتا ومارون الرأس علىالحدود اللبنانية الفلسطينية، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية.
بدأت الجولة االأولى للمشاركين في حديقة مارون الراس المطلة على فلسطين، حيث كان في استقبالهم وفد من »حزب الله« ضم مسؤول العلاقات الفلسطينية النائب السابق الحاج حسن حب الله ومعاونه الشيخ عطا الله حمود، ومدير حديقة إيران، وأحد ضباط المقاومة الذي شرح فيها معالم المنطقة
وقد جال الوفد في أنحاء الحديقة وبعد الجولة نظم المشاركون لقاءا تضامنيا مع الأسرى المضربين عن الطعام في معركة الكرامة، حيث تحدث في اللقاء معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية الشيخ حمود، وكانت كلمات لمشاركين وناشطين من سوريا والمغرب واليمن وتونس ومصر والجزائر وماليزيا، وكلمة باسم الوفود الأجنبية من ايرلندا، أجمعت على دعم
قضية األسرى وإدانة الممارسات الصهيونية من قتل واسر وتهويد للأرض والمقدسات.
الجولة الثانية كانت في معلم مليتا حيث اولم الحاج حب الله على شرف الوفد تضامنا مع الأسرى المضربين
عن الطعام، مؤكدا على دعم قضية الأسرى في معركة الكرامة، ودعم خيار المقاومة والإنتفاضة كطريق أوحد لتحرير الأرض والمقدسات«.

في المقابل، توجه إلى دمشق عدد من الشخصيات العربية التي شاركت في »المؤتمر القومي العربي« الدورة 28 و«المنتدى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين«، والذي انعقد في العاصمة اللبنانية، حيث سيقابل عددا من كبار المسؤولين السوريين ليضعهم في اجواء المناقشات التي جرت في المؤتمر والمنتدى، خصوصا »ان سوريا كانت على الدوام حاملة راية العروبة وفلسطين، وهي تواجه ما تواجهه اليوم بسبب تمسكها بالمبادئ والأهداف القومية«.

وفي السياق، وجه المؤتمر نداء أكد فيه أنه »يتابع انتفاضة
الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، ويتوجه »بالتحية والإكبارلاسرى الحرية والكرامة، ويهيب بالشعب العربي في كافة الأقطار العربية بالتضامن مع الأسرى، والعمل سياسيا ً وإعالميا ً وجماهيريا، على تظهير الكفاح الضاري الذي تخوضه الحركة الأسيرة عبر الإضراب الجماعي عن الطعام منذ أكثر من ثمانية وعشرون يوما«.
ودعا المؤتمر »الجماهير العربية عبر قواها الوطنية والقومية تحديد يوم عربي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين«، وتوجه »بنداء لكل القوى التقدمية وأحرار العالم لفضح جرائم الكيان الصهيوني المتناقضة كليا مع القوانين  الدولية وميثاق الأمم المتحدة وحفوف الإنسان.