استقبلت النائب بهية الحريري في خان الافرنج في صيدا النساء المشاركات في حملة "pedal for peace " وعددهن نحو 120 امرأة من 16 بلدا أجنبيا وعربياً يقمن بجولة على الدراجات الهوائية بين المناطق اللبنانية بدعوة وتنظيم من شركة Beirut by bikeبالتعاون مع جمعيتي " Follow the women" و" Cycle for peace" والناشطة البريطانية ديتا ريغان، وبمؤازرة من قوى ألأمن الداخلي ، حيث جالت النساء الزائرات في ارجاء الخان واطلعن من الحريري على تاريخ هذا المعلم التراثي وذلك بحضور ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي عرب كلش وممثلة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة هبة حنينة والمشرفة على الخان من قبل المؤسسة تهاني سنتينا.
الحريري
والقت الحريري كلمة بالمناسبة رحبت فيها بالمشاركات في هذه التظاهرة النسائية العالمية مؤكدة على اهمية الرسالة التي يحملنها وهي السلام . وقالت: اهلا بكم في خان الافرنج عند مدخل المدينة القديمة والذي كان بعد الحرب الأهلية مساحة للمصالحة ، بين صيدا القديمة والجديدة ، وبين صيدا وبقية مناطق لبنان وبين صيدا والعالم . نحن منذ فترة اطلقنا على الخان اسم المركز الأوروبي العربي للحوار، لأننا مؤمنون ان الحوار هو اساس كل شيء ، والحوار يمكن ان يكون حوارا على مواضيع ويمكن يكون حوار انشطة .. هذه المرة الثانية التي تأتون فيها الى صيدا وانا فخورة كثيرا انكم لم تتخلون عن شعاركم الأساسي ، لأننا جميعا نريد السلام ، وكلنا من المؤمنين طبعا بأن العلاقات الانسانية هي ارقى العلاقات ، لأن هذا التنوع الموجود في لبنان ينعكس على علاقتنا بالعالم . مرة ثانية اهلا بكم وان شاء الله تمضون وقتا ممتعا . هذه المدينة بمحيطها اي المدينة القديمة فيها اماكن للعبادة لسبع ديانات وهو امر غير موجودة في اي مكان اخر وهو دليل على ان  هذه المدينة متسامحة .
وشكر جواد سبيتي بإسم "بيروت باي بايك" والمشاركات في هذه الجولة الحريري على استقبالها لهم وقدم لها درعا تكريمياً عربون وفاء وتقدير لمناسبة احتفال الجمعية بمرور 20 سنة على تأسيسها.
كما قدم سبيتي درعا تكريميا الى ممثلة رئيس البلدية عرب كلش قبل ان تنظم مؤسسة الحريري جولة  للنسوة المشاركات بجولة داخل احياء المدينة القديمة شملت عددا من الأسواق والمعالم التراثية فيها.
سبيتي
وقال جواد سبيتي بإسم " بيروت باي بايك " منظمة الجولة في لبنان : المشروع بدا منذ االعم 2001 لليوم وتوقف مع بدء الأزمة السورية حتى العام 2015 فتواصلنا مع كثير من المجموعات في العالم التي تعمل على دعم المجتمع النسائي ودعوناهم الى لبنان ، والمفارقة ان كثير منهم كان ممنوعا عليه من دولهم المجيء الى لبنان ورغم كل الظروف لدينا الآن 120 سيدة وفتاة من مواليد 1944 الى مواليد 2000 من 16 دولة يجلن لبنن من شماله الى جنوبه على الدراجات الهوائية . ونحن نشكر جميع الفاعليات في كافة المناطق التي جلنا فيها وخاصة هنا في الجنوب . هي ايضا رسالة ان يأتي العالم الى لبنان ويروا انه متعاف وانه بلد آمن وما نراه اليوم هو اكبر برهان .