قدم نادي روتاري صيدا لثانوية القلعة في صيدا جهازا خاصا للكشف المبكر على القلب وانعاش حالات توقف القلب الفجائي مقدم من النادي بمساهمة من السفير عبد المولى الصلح ، وذلك تجاوباً مع مبادرة "مدارس آمنة للقلب" التي اطلقتها الدكتور منى عثمان بالتعاون مع صندوق " تشامبس" – برنامج هشام الحاج للقلوب الشابة وصحة الرياضيين" في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت. 
وقام وفد من روتاري صيدا برئاسة رئيسة النادي المحامية مايا غسان المجذوب وضم " السفير الصلح وهشام الأسعد ونسرين عسيران ودانية الصلح وسليم وباسل بعاصيري" بزيارة للثانوية وتسليم الجهاز الى مدير الثانوية الأستاذ ثروت دباجة . 
واستهلت مجذوب اللقاء بعرض اهداف الروتاري والبرامج والأنشطة التي يقوم بها لخدمة المجتمع ، والهدف من تقديم هذا الجهاز ضمن مبادرة " مدارس آمنة للقلب" ليكون بمتناول المدارس للكشف على القلب وانعاشه واعادة تنظيم دقاته عند الضرورة ولحث المدارس على وجود هذا الجهاز فيها . وقالت: مشروعنا اليوم هو تاكيد على اهمية الشراكة بين مختلف هيئات المجتمع المدني وقطاعات المدينة للاضاءة على مشاكل اساسية والمساهمة في تقديم الحلول لها وهو لا يهدف الى مجرد تقديم خدمة انسانية ، انما الى التوعية حول حالة توقف القلب المفاجىء والتي تتسبب بوفاة الرياضيين الشباب من ١٢ الى ٣٥ سنة خلال او بعد ممارسة الرياضة في العالم بنسبة كبيرة جدا رغم انه يمكن وضع حد لهذه الماساة في وقتها بطريقة بسيطة وهي ان يكون لديك هذا الجهاز ولديك شخص يستعمله بشكل سليم في الدقائق الأولى مما يساهم في انقاذ حياة شبابنا من الموت .
وتوجهت المجذوب بالشكر الى الرئيسة السابقة للنادي دانية الصلح لمبادرتها لهذه الفكرة خلال فترة ولايتها والى السفير الصلح على مساهمته في تأمين كلفة هذا الجهاز والى الدكتورة منى عثمان على جهودها في هذا الاطار وعلى  تدريبها على كيفية استعمال الجهاز. كما شكرت كل من يتعاون مع نادي روتاري صيدا في مسيرة الخدمة وتحقيق اهدافه سيما تقوية مراكز وقطاعات  صيدا والجوار  لتكون على مستوى طموحاتنا وطموحات اهلها والمقيمين فيها.
بدوره شكر دباجة روتاري صيدا على مبادرته التي تجمع بين الطابع الانساني والتوعية ، معربا عن اعجابه بأهداف ونشاط النادي .