أدانت الخارجية التركية، أمس الجمعة، بشدة، قصف تنظيم "داعش" الإرهابي، ناحية تازة خورماتو التركمانية، جنوب كركوك شمالي العراق، بالأسحلة الكيميائية.

وأعربت الخارجية في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، عن "قلقها العميق، إزاء الأنباء الواردة حول استخدام التنظيم الإرهابي، السلاح الكيماوي في قصف تازة خورماتو".

وأشار البيان أن الوزارة "تتواصل مع المسؤولين من التركمان العراقيين في المنطقة"، مبينة أن "هؤلاء المسؤولين، قدموا ما لديهم من معلوماتٍ حول الهجوم، إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق".

وتقدمت الخارجية بالعزاء لذوي الضحايا، متمنية الرحمة للضحايا، وأكدت استعداد تركيا لتقديم المساعدة الضرورية لأشقائهم التركمان من خلال معالجة المصابين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.

وأعلن عضو لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي، عبد الهادي موحان، في وقت سابق اليوم الجمعة عن "أول حالة وفاة نتيجة قصف تنظيم داعش، مساء الثلاثاء الماضي، ناحية تازة خورماتو بصواريخ تحمل غازات سامة".

وقال موحان في تصريح للأناضول، "سجل اليوم، أول حالة وفاة بصواريخ داعش الكيماوية، وهي طفلة من ناحية تازة خورماتو، توفيت نتيجة إصابتها بغازات سامة، إثر قصف التنظيم لمنطقتها، بنحو 40 صاروخًا قبل ثلاثة أيام".

وكان محافظ كركوك، نجم الدين كريم، أعلن الثلاثاء الماضي، أن "تنظيم داعش، الذي يسيطر على قصبة بشير التركمانية جنوبي كركوك، قصف ناحية تازة خورماتو بصواريخ كاتيوشا وقذائف هاون تحوي موادًا كيميائية سامة".