فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
علي فيصل خلال افتتاح "ساحة القدس" في بلدية حارة حريك في بيروت بدعمكم ودعم الشعوب الحرة تنتصر القدس ويسقط العدوان الامريكي الاسرائيلي
الجمعة 22 12 2017 20:14ان التحركات الشعبية في شوارع المدن والقرى العربية هي اشبه باكسير الحياة الذي يمد شعبنا المنتفض فوق ارض الضفة الغربية وقطاع غزه وفي قلب القدس المنتصرة دائما بالامل والثقة بأن القدس ليست وحدها في معركتها بل ان كل الشعوب الحرة تقف خلفها خاصة تلك الشعوب التي عانت من الاحتلال قتلا وتدميرا وخرابا.
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل خلال افتتاح بلدية حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت "ساحة القدس" بحضور حشد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومخاتير ورؤساء بلديات وجمهور لبناني وفلسطيني. وشكر فيصل رئيس واعضاء بلدية حارة حريك والرؤساء الثلاثة والمقاومة وجميع الاحزاب والتيارات الشعبية التي انتفضت داعمة للقدس والشعب الفلسطيني، داعيا الى انتفاضة ومقاومة شعبية عربية تغير من واقع التبعية والالحاق للعدو والمستعمر..
وقال فيصل: ان الادارة الامريكية واسرائيل تقفان معزولتان امام الارادة الحرة لشعوب العالم التي انتفضت على اليانكي الامريكي الذي لم يجد وسيلة في التعاطي مع حركة الشعوب الا وسيلة التهديد والابتزاز المالي في تعبير يعكس الوجه الحقيقي لامريكا باعتبارها دولة استعمارية لا تحترم ارادة الشعوب وحقها في التعبير وفي اختيار ورسم مستقبلها السياسي والاقتصادي.. قائلا: ان حرية الشعوب لا تباع ولا تشترى في بازار البيت الابيض وفي سوق النخاسة الامريكية..
ودعا فيصل الى مواصلة حركة الشعوب الحرة والحية في دعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني ورفضها لسياسة الغاب التي تتبعها الادارة الامريكية.. معتبرا ان فلسطين بنضالها اليوم انما تمثل صوت جميع الامم والشعوب الحية التي تعيش تحت وطأة الارتهان للدول الاستعمارية التي تنهب خيراتها وتسرق قرارها الوطني، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني بنضال وتضحيات اطفاله وشبابه ونسائه مثل نموذجا في الارادة والعزيمة على مواجهة واقع الظلم وتغييره..
ودعا الى خطوات عملية تستجيب للارادة الشعبية الفلسطينية والعربية والعالمية عبر الاعلان عن طي صفحة اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف باسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ومقاطعة الاقتصاد الاسرائيلي، ورعاية وحماية الانتفاضة والمقاومة، وتعزيز قدرة جماهير شعبنا على التصدي للاحتلال والاستيطان، وهذا يتطلب وقف كل أشكال الرهان على الخيار التفاوضي بالرعاية الامريكية ومواصلة التحرك السياسي في المؤسسات والمنظمات الدولية لتعميق عزلة ادارة ترامب، ونزع الشرعية عن الاحتلال وعزله باعتباره دولة مارقة متمردة على قرارات الشرعية الدولية وارادة المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل خلال افتتاح بلدية حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت "ساحة القدس" بحضور حشد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومخاتير ورؤساء بلديات وجمهور لبناني وفلسطيني. وشكر فيصل رئيس واعضاء بلدية حارة حريك والرؤساء الثلاثة والمقاومة وجميع الاحزاب والتيارات الشعبية التي انتفضت داعمة للقدس والشعب الفلسطيني، داعيا الى انتفاضة ومقاومة شعبية عربية تغير من واقع التبعية والالحاق للعدو والمستعمر..
وقال فيصل: ان الادارة الامريكية واسرائيل تقفان معزولتان امام الارادة الحرة لشعوب العالم التي انتفضت على اليانكي الامريكي الذي لم يجد وسيلة في التعاطي مع حركة الشعوب الا وسيلة التهديد والابتزاز المالي في تعبير يعكس الوجه الحقيقي لامريكا باعتبارها دولة استعمارية لا تحترم ارادة الشعوب وحقها في التعبير وفي اختيار ورسم مستقبلها السياسي والاقتصادي.. قائلا: ان حرية الشعوب لا تباع ولا تشترى في بازار البيت الابيض وفي سوق النخاسة الامريكية..
ودعا فيصل الى مواصلة حركة الشعوب الحرة والحية في دعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني ورفضها لسياسة الغاب التي تتبعها الادارة الامريكية.. معتبرا ان فلسطين بنضالها اليوم انما تمثل صوت جميع الامم والشعوب الحية التي تعيش تحت وطأة الارتهان للدول الاستعمارية التي تنهب خيراتها وتسرق قرارها الوطني، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني بنضال وتضحيات اطفاله وشبابه ونسائه مثل نموذجا في الارادة والعزيمة على مواجهة واقع الظلم وتغييره..
ودعا الى خطوات عملية تستجيب للارادة الشعبية الفلسطينية والعربية والعالمية عبر الاعلان عن طي صفحة اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف باسرائيل، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ومقاطعة الاقتصاد الاسرائيلي، ورعاية وحماية الانتفاضة والمقاومة، وتعزيز قدرة جماهير شعبنا على التصدي للاحتلال والاستيطان، وهذا يتطلب وقف كل أشكال الرهان على الخيار التفاوضي بالرعاية الامريكية ومواصلة التحرك السياسي في المؤسسات والمنظمات الدولية لتعميق عزلة ادارة ترامب، ونزع الشرعية عن الاحتلال وعزله باعتباره دولة مارقة متمردة على قرارات الشرعية الدولية وارادة المجتمع الدولي.
أخبار ذات صلة
الجامعة العربية تحتفي باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الأحد المقب...
د. أبو هولي خلال اجتماعات مع ممثلين عن أحزاب "اليسار" الفرنسي يحذر من قرار ...
الرئيس عباس يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق ...
الرئيس عباس يُصدر إعلانًا دستوريًا بتحديد آلية انتقال السلطة في حال شغور من...
3 شهداء بينهم امرأة حامل بقصف الاحتلال على بيت لاهيا وخان يونس