لبنانيات >أخبار لبنانية
زعيتر: الاعتداء الإسرائيلي على سوريا والتهديدات للبنان تؤكد أننا شعب واحد
السبت 10 02 2018 20:10جنوبيات
أحيت قيادة حركة "أمل" في إقليم البقاع ذكرى انتفاضة 6 شباط، بندوة في مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي في بعلبك، تحت عنوان: "انتفاضة وطن"، تحدث فيها وزير الزراعة غازي زعيتر والنائب كامل الرفاعي، وحضرها راشد برو ممثلا محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بعلبك الهرمل باتريك الفخري، مدير فرع الجامعة الإسلامية في بعلبك الدكتور حسن عبيد ممثلا رئيسة الجامعة الدكتورة دينا المولى، وفاعليات سياسية واجتماعية.
ورأى زعيتر أن "انتفاضة السادس من شباط تعني انتهاء العصر الإسرائيلي وإلغاء مفاعيله، وولادة أشرف ظاهرة في تاريخ العرب المعاصر، ألا وهي المقاومة التي أرقت وما زالت قادة العدو الإسرائيلي، وانتفاضة 6 شباط هي الأب الشرعي والرحم الولاد لكل الاتفاقات وجلسات الحوار والمؤتمرات التي عقدت في سياق إطفاء الحروب الداخلية واجتراح التسويات السياسية، فلولا موازين القوى التي خلفتها وأوجدتها الانتفاضة المباركة، لما كانت مؤتمرات جنيف ولوزان والاتفاق الثلاثي، وحتما لم يكن اتفاق الطائف".
وقال: "يجب أن يتنبه الجميع إلى أنه من الخطأ الرهان على أي تحول إقليمي لقلب التوازنات الداخلية أو الانقلاب على الطائف، وإن تصعيد الخطاب الطائفي والمذهبي كان اللبنانيون قد جربوه طويلا وهو لم يأت إلا بالخراب والدمار على أصحابه وعلى الوطن".
وختم "إن الاعتداء الإسرائيلي على سوريا والتهديدات للبنان ولكل المنطقة العربية، تؤكد أننا شعب واحد، وهذا هو موقف دولة الرئيس نبيه بري وموقف كل اللبنانيين شعبا وجيشا ومقاومة، وسنبقى بالمرصاد لهذا العدو حتى تحرير كامل التراب وحتى تحقيق الانتصار عليه أينما كان، فألف تحية للجيش اللبناني وللجيش العربي السوري وللمقاومة في لبنان وسوريا وللشعب اللبناني الواحد الموحد في هذه المواجهة مع العدو".
بدوره، اعتبر الرفاعي ان "انتفاضة 6 شباط لم تكن انقلابا، إنما كانت عودة بالوطن إلى أصالته وعروبته، وجاءت حركة 6 شباط لتنهي مفاعيل اتفاق الذل والعار اتفاق 17 أيار، ولتؤكد على قوة وأصالة لبنان وعلى دوره الطبيعي كبيئة مقاومة ومواجهة للعدو الإسرائيلي".
وختم "إننا مقبلون على انتخابات نيابية، الإنماء فيها فرض واجب، ولكن أيضا إن ما يحاك للمنطقة من تطبيع بأشكاله المختلفة عربيا وما يجري في الداخل من تطبيع ثقافي يجعل الأهمية الكبرى للفريق الذي يقاوم هذه المشاريع، وبأن للانتخابات أيضا وجه حقيقي هو مقاومة الاحتلال الصهيوني وللتطبيع العربي مع العدو، والتصدي لما يحاك للمجتمع اللبناني في بعض العواصم العربية والغرف المغلقة".