إعتبرت إدارة المهن الحرة و العمل النقابي في ​حركة الناصريين المستقلين المرابطون​ أن ​محاربة الفساد​ هو شعار المرحلة الذي يتبجح به جميع الافرقاء السياسيين ببرلمانهم المستحدث، ويجب ان يطال جميع قطاعات الدولة الحيوية و على رأسها ​القطاع الصحي​ الذي يُعَد من أهم القطاعات للمواطنين، و لا يوجد سبب يمكن الاستناد عليه لتبرير إقفال مستشفى بيروتالحكومي . فمحاربة الفساد لا تتم عن طريق محاربة القطاع العام على حساب القطاع الخاص . فالمستشفى المذكور الذي عانى طيلة السنوات الماضية من اعتصامات اقامها موظفو المستشفى لتحصيل حقوقهم تارة" او لإيصال الصوت بضرورة تطوير المستشفى سواء بالمعدات أو الكوادر الطبية، بات اليوم على شفير الاقفال التام بسبب تخاذل الدولة في دعم ​المستشفى الحكومي​ على حساب مستشفيات القطاع الخاص، التي لا يُخفَى على أحد ان هذة المستشفيات يعود ملكية العديد من اسهمها للعديد من شخصيات الحكم.

ورات الادارة ان "محاربة الفساد كشعار رفعه السياسيون و ادرجوا برامجهم الإنتخابية بناءا" عليه بات اليوم موضوع مسائلة محقة و مشروعة. فكيف سيتم محاربة الفساد و يده تطال القطاع الصحي و مستشفياته"، متسائلة:"هل المطلوب حرمان الشعب اللبناني حتى من حقه بالاستشفاء ليبقى على أبواب ​المستشفيات الخاصة​ ذليلا" لعدم قدرته على دفع المبالغ الطائلة التي يطلبها القطاع الاستشفائي الخاص"، مؤكدا ان "شعار محاربة الفساد سيصبح موضع شك طالما أن قطاعات الدولة الحيوية في خطر الاقفال بسبب الاهمال و التخاذل".