استقبل أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه وفداً من جمعية توأمة المدن الفرنسية مع المخيمات الفلسطينية.

خلال اللقاء جرى التداول في الدور الذي تقوم به الجمعية  التي تأسست عام 1995 بهدف دعم القضية الفلسطينية بمختلف الأشكال، سواء بالنسبة لحقوق الفلسطينيين، أم لجهة حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى بلادهم، إضافة إلى دعم المقاومة الفلسطينية.

أشاد الوفد بالدور الأساسي الذي تلعبه مدينة صيدا كعاصمة للجنوب المقاوم الذي يحمل تاريخ مناضلين شرفاء على خطى الشهيد معروف سعد الذي كانت تربطه علاقات وطيدة مع الاخوة الفلسطينيين منذ عهد الاستعمار الانكليزي في فلسطين والاستعمار الفرنسي في لبنان وسوريا.

كما  نوّه الوفد بالعلاقة الوطيدة  التي تربط بين مخيم عين الحلوة ومدينة صيدا، حيث أن المخيم يعتبر أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، و تربطه علاقات تاريخية وقومية           وسياسية ومصالح اقتصادية واجتماعية مع صيدا.

واستعرض الوفد مع سعد أبرز المحطات التاريخية والنضالية  للحركة الوطنية اللبنانية في دعم الثورة الفلسطينية، وفي التصدي للاجتياحات الإسرائيلية التي ارتكبت أبشع المجازر بحق اللبنانيين والفلسطينيين.

من جهته طرح سعد مساعيه لتشكيل كتلة سياسية وشعبية وطنية غير طائفية أو مذهبية تناصرقضية الشعب الفلسطيني، وتدعم حقوقه في ظلّ  تقاعس الحكومة اللبنانية عن القيام بواجباتها. وذلك عبر إعطاء الفلسطينيين حقوقهم الانسانية والمدنيّة المتمثلة بحق التملك، و حق الأم اللبنانية بإعطاء الجنسية لأولادها، إضافة إلى الضمان الصحي والاجتماعي وغيرها من الحقوق الإنسانية المحقّة التي تشكل المقومات الأساسية التي تساعد الشعب  الفلسطيني على التفرع لنضاله  الأساسي لتحرير فلسطين والعودة إلى دياره.