لبنانيات >صيداويات
السعودي خلال سهرة مع السلاحف البحرية: شاطىء صيدا سيكون حلة بهية تنافس الشواطىء العالمية وسننجز حاجز الحماية للمسبح الشعبي العام القادم
الاثنين 30 07 2018 20:10جنوبيات
أعلن رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي أن البلدية تعمل من أجل تنفيذ مشاريع تهتم بالواجهة البحرية لمدينة صيدا واعدا بأن شاطىء المدينة سيكون في حلة بهية تنافس الشواطىء العالمية. كما أكد أن البلدية باشرت وضع الدراسات من أجل إنجاز حاجز حماية للمسبح الشعبي في صيدا العام القادم بإذن الله، وهو بطول نحو 2 كلم وأن هذا الأمر سيجعل من السباحة على الشاطىء ممتعة وأكثر سلامة .
جاء ذلك خلال حفل أقيم برعاية بلدية صيدا على شاطىء المسبح الشعبي بعنوان " سهرة مع السلاحف البحرية" من تنظيم برنامج المنح الصغيرة SGP وجمعية أموا ج البيئة بالتعاون مع مؤسسة الإنماء الإجتماعي وجمعية كشافة الجراح وجمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا ونقابة الغواصين المحترفين في لبنان، وذلك بحضور عضو المجلس البلدي الأستاذ محمد القبرصلي وجمع من الشخصيات الكشفية والمخاتير وممثلين عن جمعيات تعنى بالبيئة والشاطىء
بداية النشيد الوطني اللبناني عزفته الفرقة الموسيقية في كشافة الجراح بإشراف مفوض الجنوب القائد عاصم النادري، ثم ترحيب من القائد في الجراح طارق حليحل، فكلمة المهندس السعودي الذي نوه بدور جمعية أصدقاء الزيرة وكافة الجمعيات البيئية والتي تهتم بنظافة وسلامة الشاطىء في صيدا والساهرة على سلامة البيئة والإنسان .
ثم كانت كلمات لكل من رئيس جمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا عضو المجلس البلدي الأستاذ كامل كزبر، وممثل مؤسسة الإنماء الإجتماعي في صيدا والجنوب القائد الكشفي سهيل الددا، وأمين العلاقات العامة في جمعية كشافة الجراح القائد مارون باسيل، فكلمة أمين سر نقابة الغواصين السيد أحمد جرادي ، وكلمة رئيس جمعية أمواج البيئة السيد مالك غندور.
وتركزت الكلمات على أهمية التوعية والتوجيه للحفاظ على السلاحف البحرية ومنع كل أذى يمكن أن يلحق بها، ولا سيما النفايات التي فيها أكياس نايلون فتتناولها ظنا منها بأنها طعام كقناديل بحر ما يؤدي لإختناقها ومقتلها على الفور. والسلاحف مفيدة للحفاظ على البيئة البحرية وللقضاء على خطر قناديل البحر.
واختتم الحفل بعرض فيلم توثيقي عن حياة السلاحف البحرية وأهميتها والمخاطر التي تواجهها ودور الجمعيات البيئية والإنسان في حمايتها والحفاظ على حياتها.