عقد حزب سبعة مؤتمرا صحافيا تم خلاله عرض نتائج استطلاع للرأي لأهالي بيروت حول موقفهم من المحرقة بالإضافة الى خطوات للحزب بخصوص محرقة بيروت .

في البداية كان هناك كلمة للأمين العام لحزب سبعة جاد داغر قال فيها:

بعد اجتماعات عديدة مع بلدية بيروت وبيانات متبادلة ، مازالت البلدية مصرّة على المضي بانشاء المحرقة بغض النظر عن المعارضة الموجودة ، من ناحية ثانية، جمعيات المجتمع المدني وحزب سبعة ضد المحرقة بكل وضوح ، لاننا نعتبر انها تسبب اضرارا بيئية وصحية واقتصادية ومالية كبيرة ، ونحن لن نعيد شرح  الشق التقني بمؤتمرنا اليوم ، ولكن نؤكد أن كلامنا مبني على نتائج دراسات علمية وآراء لخبراء  بيئيين معروفين.

- معارضتنا هي أيضا نتيجة غياب الشفافية من قبل البلدية التي مازالت حتى اليوم  ترفض  نشر  مسودة دفتر الشروط على موقعها الالكتروني،  مما يسمح للمواطن إعطاء ملاحظاته حول الموضوع ، كما ان  البلدية مازالت ترفض المناظرة التلفزيونية بين الطرفين.

وتابع داغر: من الواضح  وجود الخلاف حول الموضوع، ونحن  يهمنا العمل المحترف ويهمنا النتائج الايجابية.  وتساءل داغر : كيف يمكن  حل هذه المشكلة بين الطرفين ؟  ووجه داغر كلامه لرئيس بلدية بيروت قائلا: 

سيد عيتاني  نحن في العام 2018 ، وبالتالي لا تستطيع أي بلدية ان  تفرض مشروعا بهذه الضخامة، بين البيوت  مهمته حرق النفايات على مدى 25 عاما ، بغض النظر عن رأي السكان. 

 

وقال داغر: رأينا كمعارضة مهم لان هذه المعارضة  ببيروت اثبتت وجودها بالانتخابات، وكذلك  رأيكم كمجلس بلدي منتخب مهمّ، انما الاهم هو رأي سكان بيروت.  اليوم نحن ضد المحرقة اولا لأننا نمتلك  قناعة ان المحرقة مضرة وثانيا لان الاكثرية الساحقة لاهل بيروت ضد المحرقة. ولنكون محترفين  بعملنا قررنا  أن نتعاون مع احدى اهم شركات استطلاعات للرأي بلبنان شركة " ليبانون ستاتيستكس" التي قامت باستطلاع لرأي اهل المدينة وبنينا عملنا بناء على نتائجه . اليوم معنا رئيس الشركة السيد ربيع الهبر شخصيا ليعلن عن نتائج هذا الاستطلاع.

 

ربيع الهبر: 

- شرح الهبر طريقة انجاز استطلاع الرأي ، موضحا انه جرى تنفيذه خلال شهر أب الحالي وأن  الدراسة ارتكزت على سؤالين أساسيين هل الناس مع المحرقة وهل يؤيدون اجراء مناظرة تلفزيونية ، وان  العينة ضمت 1000 شخص من سكان بيروت، وبحسب النتائج فإن % 70من المستطلع آرائهم رفضوا إقامة المحرقة ، وان حوالي 51% من المستطلع آرائهم يؤيدون المناظرة التلفزيونية العلنية .

ومن ثم تابع داغر قائلا : 

 

بعد تأكيد الاحصاءات ان 70% من اهل بيروت ضد المحرقة. اذا سيد عيتاني، هل نغض النظر عن الموضوع ونمشي بالمحرقة ؟ 

- لا ! ما رح نقبل بالمحرقة ابدا طالما اهل المدينة من رأينا  ويعتبرون ان المحرقة مضرة. وسنستمر بالمواجهة حتى النهاية . لان هذا واجبنا أن نكون مع الناس ولهذا السبب حزب سبعة يشجع كل التحركات التي تقوم بها الجمعيات البيئية.

 

أضاف داغر: الموضوع الثاني الذي سنعلن عنه اليوم ، بعدما وصلت الأمور إلى حائط مسدود ، هو الاستعانة بالقضاء الذي من الممكن مساعدتنا ،  ولهذا السبب نعلن اننا  تقدمنا بطلب على امر عريضة من قاضي الامور المستعجلة لمنع اقرار دفتر الشروط قبل تعيين لجنة خبراء من قبل القضاء، للاشراف على هذا المشروع وردسه من كل النواحي.

 

وختم داغر بالتأكيد على مجموعة من  المطالب وهي ما يلي: 

أولا:  نشر دفتر الشروط كمسودة قبل اقراره. لأننا نريد معرفة  كل الامور التقنية وكل  الشروط التجارية، لأننا عندنا شكوك ان يكون هناك فساد بالموضوع .

ثانيا:  نريد إجراء  مناظرة متلفزة بناء على دفتر الشروط وليس بناء على الاقاويل  ، ليتمكن الطرفان من طرح الأفكار على أهالي المنطقة. وهذه المناظرة من مصلحة البلدية لانها هي الجهة التي من المفترض اقناع الناش بمشروعها وخفض نسبة الأشخاص الذين ضد المحرقة وذلك بعد ان وصلت النسبة المعارضة إلى  ال70%.

ثالثا: - نريد إجراء استطلاع للرأي بعد المناظرة، واذا اقتنع أهالي المنطقة بالمحرقة سنرضخ لرأيهم .  وانتم كذلك يجب أن ترضخوا لرأيهم . المطلوب منكم التواصل مع الناس والاخذ برأيهم ومحاولة اقناعهم .

وأخيرا نؤكد أن الحلول البديلة المتكاملة موجودة وهي مبنية على الفرز والتسبيغ واعادة التدوير.

وأكد داغر انه في حالة اختيار البلدية المباشرة  بالمشروع وغض النظر عن الاخذ برأي الناس فلتعلم أن  التنفيذ سيكون معقدا  من لحظة وضع حجر الاساس أن الناس ستكون بالمرصاد في الشارع.