أشار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​، في اتصال هاتفي مع وزير ​البيئة​ في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​طارق الخطيب​، إلى "انقضاء المهل التي كانت ​وزارة البيئة​ قد منحتها لإدارة معمل ​معالجة النفايات​ في صيدا من أجل إصلاح جوانب الخلل في أدائه واستكمال النواقص في تجهيزاته"، منوهاً الى أن "أي معالجة جدية لم تحصل، وأي نتائج إيجابية لم تظهر".

وذكر سعد أن "الروائح الكريهة لا تزال تنبعث من المعمل وتلحق الأذى بصحة الناس، وتلويث مياه البحر والتربة والهواء لا يزال مستمراً"، مطالباً بـ"القيام بكل ما يلزم من أجل إلزام إدارة المعمل بتنفيذ الإجراءات والإصلاحات التي طلبها خبراء وزارة البيئة، وذلك بهدف رفع الضرر عن الناس والبيئة والوفاء بتعهدات الوزارة".

من جهته، وعد الخطيب بـ"إرسال لجنة فنية من الوزارة إلى المعمل بهدف التثبت من تنفيذ الإجراءات واستكمال التجهيزات والتقيد بالشروط التي تضمنها تقرير لجنة خبراء الوزارة، والتي يتوجب على إدارة المعمل أن تعمل بها ضمن المهل المحددة".