تطلق الجامعة اليسوعية - فرع الجنوب برعاية مؤسسة عودة" خميس الثقافة– جامعة للكل " لهذا الموسم مساء كل خميس خلال الفترة من 8 تشرين الثاني 2018 الى 11 نيسان 2019 من الساعة الخامسة حتى السابعة مساءً وتتوزع هذه الأنشطة بين مؤسسة عودة وحرم الجامعة اليسوعية – فرع الجنوب في البرامية –صيدا.
ويتضمن برنامج " خميس الثقافة " العديد من الأنشطة والعروض الثقافية والفنية والتراثية والترفيهية التفاعلية  لجميع الأعمار ، وتفتتح هذه العروض عند الخامسة من مساء الخميس 8 تشرين الثاني في مؤسسة عودة الثقافية في صيدا القديمة بنشاط ثقافة عامة " تفكير وفلسفة".
وتقول  مديرة فرع الجنوب في الجامعة اليسوعية الدكتورة دينا صيداني" ان نجاح " خميس الثقافة " العام الماضي شكل حافزا للجامعة لتطوير الفكرة من حيث المواضيع التي تتناولها ، حيث لاقت تجاوبا كبيرا في صيدا والجنوب ، وشعرنا من انطباعات المشاركين انهم يحبون ان يتلاقوا ضمن مواضيع معينة يتحدثون عنها ويتبادلون الآراء والأفكار حولها.
وتضيف"عندما بدأنا بهذه الفكرة كانت بمثابة رسالة انفتاح من الجامعة على المجتمع من خلال الخدمة ببعدها الثقافيلأن الجامعة ليست فقط  للتعليم الأكاديمي والأبحاث  بل هي منفتحة على محيطها ومجتمعها ، ومكان وحاضن ومحرك للتفاعل الحضاري ومساحة حوار بين الناس حول الثقافة من خلال تناولها مواضيع ترضي كل الأذواق والأعمار وفي اطار أدبي او فني او تراثي او ترفيهي يقدمها محاضرون في مجالات تخصصهم " . وهدفنا أن تكون الثقافة متاحة لكل الناسسواء من حيث المستوى او الكلفة . فالإنسان يستطيع ان يبقى يتعلم طوال العمر وهناك الكثير من الأمور التي يحب ان يتعرف عليها او المواضيع التي يحب ان يناقش بها وهذه نوفرها له على شكل محاضرات وانشطة تفاعلية وحوارية .
وعن خصوصية " خميس الثقافة " لهذا الموسم ( 2018-2019 ) تقول د. صيداني " هي انه يتزامن بعد اشهر قليلة  على احتفال " جامعة القديس يوسف" بمرور عشرين سنة على اطلاق "جامعة للكل " ، ولذلك حرصنا على ان يكون البرنامج هذه السنة مميزا من خلال تقديم مواضيع جديدة بناء لما اقترحه او طلبه من التحقوا بهذه الأنشطة العام الماضي.
وتضيف : ينقسم البرنامج الى ثلاثة أقسام :ثقافة عامة ، فنون وترفيه. وهو يتضمن اجمالا مواضيع يمكن ان يستفيد منها الناس حتى في حياتهم اليومية، ومنها مثلا"تقنيات واسس الوساطة في حل المشاكل ، التفكير والفلسفة ، الاعتناء بالجسم والنظام الغذائي الصحي، تنسيق الورود ، بروتوكول ارتداء الملابس ، التصوير بالهاتف الخلوي ومواضيعمن الحياة العصرية وايضا عن التراث اللبناني ". ونحن نسعى من خلال تكريس خميس الثقافة كإحتفالية ثقافية سنوية للتأسيس لسلسلة ثقافية متكاملة في الجنوب وليشعر الناس ان الثقافة فعلا متاحة للجميع وهذا شعار الجامعة "العلم والثقافة للجميع".
وتشير د.صيداني الى ان المشاركين بمعظمهم من الجنوب (صيدا ، النبطية وصور وجزين والاقليم)  وشبكة من قدماء الجامعة وخريجيها ، لافتة الى ان هناك ايضا  تواصل مع بعضالمدارس والجامعات الموجودة في صيدا والمحيط ليشارك اساتذة وحتى طلاب من كلياتها ومعاهدها .
ونوهت د.صيداني بالتعاونمع مؤسسة عودة وبنك عودة لكونه راع رسمي لهذا البرنامج الثقافي و دعمهلتعميم ونشر الثقافة في منطقة  الجنوب.