عام >عام
النائب أسامة سعد يدعو لمواجهة العقوبات الأميركية بإجراءات سياسية ودبلوماسية وعدم الاكتفاء بالكلام
النائب أسامة سعد يدعو لمواجهة العقوبات الأميركية بإجراءات سياسية ودبلوماسية وعدم الاكتفاء بالكلام ‎الخميس 11 07 2019 13:01
النائب أسامة سعد يدعو لمواجهة العقوبات الأميركية بإجراءات سياسية ودبلوماسية وعدم الاكتفاء بالكلام

جنوبيات

أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد على الرفض والاستنكار للعقوبات الأميركية التي طالت رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، والنائب أمين شري، ومسؤول وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا.
 واعتبر أن هذه العقوبات تشكل اعتداءً على المجلس النيابي وعلى لبنان والسيادة اللبنانية عموماً. وتأتي في سياق الضغوط المتصاعدة على لبنان من أجل إرغامه على القبول "بصفقة القرن" ومؤامرة التوطين، وبالموافقة على الشروط الإسرائيلية لترسيم الحدود البرية والبحرية .
ودعا سعد الحكومة والمجلس النيابي إلى مواجهة العقوبات والضغوط الأميركية باتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية الرادعة المناسبة، وعدم الاكتفاء بالمواقف الكلامية.

كلام سعد جاء في تصريح أدلى به اليوم حيث قال:
العقوبات الأميركية الأخيرة ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتها عقوبات مشابهة طالت شخصيات سياسية ورجال أعمال ومؤسسات لبنانية، إلا أن السلطات اللبنانية لم تحرك ساكناً آنذاك.  
يضاف إلى ذلك انصياع الحكومة اللبنانية للضغوط الأميركية في موضوع تسليح الجيش اللبناني، وعدم قبولها هبة السلاح الروسي والهبة الإيرانية. فضلاً عن ذلك فإن الانصياع الرسمي اللبناني للضغوط الأميركية قد تجلى أيضاً في رفضها القبول بالعروض الصينية لمشاريع الكهرباء، والقطارات وسواها، على الرغم مما تتميز به تلك العروض من سرعة في الإنجاز وتدني الكلفة.
من هنا يمكن القول إن أميركا قد استفادت من انصياع الحكومة اللبنانية من أجل تصعيد العقوبات حتى طالت نائبين في البرلمان. 
لذلك لم يعد مقبولاً أن تكتفي السلطات اللبنانية بالرفض الكلامي للعقوبات، بل باتت مصلحة لبنان وكرامته تتطلبان اتخاذ التدابير والإجراءات السياسية والدبلوماسية الرادعة المناسبة. 
وأضاف سعد: العقوبات الأخيرة تأتي بعد فشل مؤتمر البحرين الذي أراد له الحلف الأميركي الصهيوني أن يشكل تمهيداً "لصفقة القرن" التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتوطينهم في أماكن إقامتهم.
إلا أن فشل مؤتمر البحرين، بفضل الموقف الفلسطيني الرافض الموحّد مدعوماً بتيار المقاومة في المنطقة، بات يشكل تمهيداً لإسقاط صفقة القرن. 
لذلك فإن التصعيد رالعدواني الأميركي - الإسرائيلي من الخليج إلى لبنان ، وعلى امتداد المنطقة، إنما يستهدف ممارسة المزيد من الضغوط الهادفة إلى تمرير الصفقات والمؤامرات. 
وهو ما يفرض علينا في لبنان والمنطقة التصدي والمجابهة دفاعاً عن بلادنا، ومن أجل مواجهة الصفقات والمؤامرات وإسقاطها.