تقدّم الممثلة نادين الراسي هذا الموسم الرمضاني أحد الأدوار البطولية في مسلسل "جريمة شغف" إلى جانب الممثل قصي خولي، ويحمل دورها الكثير من المفاجآت والتحولات الدرامية خاصة بعد عرض أكثر من عشرين حلقة من هذا العمل فتبلورت الصورة حول دورها، وقد صرّحت نادين عن حيثيات شخصية جمانة التي تجسّدها في جريمة شغف.

عن مدى تأثير وضعها العائلي الصعب الذي عاشته خلال الفترة الأخيرة على كيفية أداء دور المرأة المظلومة في السجن ضمن أحداث سياق عملها الدرامي الحالي، أجابت: "اليوم في هوليوود يتم ما هو تحت مسمى العلاج بالدراما أي إنّ الشخص الذي يعاني من مشكلة ما تجري معالجته النفسية من خلال الدراما التي تساعده على البكاء والتعبير عما يزعجه". وأضافت: "أنا شخصياً من منطلق خبرتي أدرك هذا الأمر قبل أن أقدّم مسلسل جريمة شغف فتبنّيت شخصية جمانة وبالتأكيد أثّرت تجربتي الشخصية وطلاقي ومشاكلي على أدائي هذا الدور لكن ليس بنسبة كبيرة"، وأعطت مثالاً على أنّها قدّمت مسلسل ابني في الوقت الذي لم تكن تعاني خلاله من مشكلة شخصية.

وفي معرض حديثها، أشارت إلى أنّ أي أمر تتعرض له في حياتها تعتبره بمثابة مدرسة وتعتبر أنها إن لم تتعلم من تجربتها فهذا دليل على أنها لم تقم بشيء مفيد وبرأيها أنها ملتزمة بنقل تجربتها للناس وتقول في هذا الإطار: "إن لم نتعلّم من قصصنا فلن نستطيع تحسين أنفسنا". وعن كيفية أدائها لأدوارها عموماً أشارت نادين إلى أنّها تحاول الدخول في أعماق الشخصية وتسعى للتحسين فيها لكي تقدّمها بأفضل صورة للجمهور. أما بعد نهاية شهر رمضان الفضيل، فتستعد الراسي لتصوير مسلسل "الشقيقتان".