لبنانيات >أخبار لبنانية
بالذكرى الـ21 لإقفال معتقل الخيام.. إطلاق موسوعة "المعتقل القصة الكاملة"
بالذكرى الـ21 لإقفال معتقل الخيام.. إطلاق موسوعة "المعتقل القصة الكاملة" ‎الاثنين 24 05 2021 11:50
بالذكرى الـ21 لإقفال معتقل الخيام.. إطلاق موسوعة "المعتقل القصة الكاملة"

جنوبيات

بمناسبة الذكرى الـ21 لاقفال معتقل الخيام، أحيا مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب الذكرى امام بيت الامم المتحدة "الاسكوا"، حيث اطلق رئيس المركز محمد صفا موسوعة "المعتقل القصة الكاملة". 
شارك في المؤتمر الممثلة الاقليمية لمفوضية حقوق الانسان في الامم المتحدة رويدا الحاج واحزاب وهيئات وفصائل فلسطينية واسرى واسيرات ومواطنيين وحقوقيين.
القى أمين عام مركز الخيام حسيب عبد الحم كلمة قال فيها: "في الذكرى 21 لاقفال معتقل الخيام حيث نطلق اضخم عمل توثيقي لتجربة تاريخية موسوعة معتقل الخيام القصة الكاملة . اقفال معتقل الخيام وحرية الاسرى والمعتقلين ومحاكمة مرتكبي التعذيب ، كان العنوان الرئيسي لكل التحركات في لبنان والوطن العربي و العالم بدءاً من تجمع معتقلي انصار مروراً بلجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين وصولا الى مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب . مسيرة طويلة رافقها الكثير من الإنجازات وعلى كافة الصعد لقد كان تأسيس لجنة المتابعة لدعم المعتقلين يوم مفصلي في تاريخ الحركة الاسيرة وانطلاقة نوعية حققت انجازات هائلة يضيق الوقت لتعدادها فكنا الوثيقة الاولى والملصق الاول والمؤتمر الاعلامي الاول والاعتصام الاول ،واصبحت حملتنا عنوانا لحملة التضامن المحلية والعالمية ومادة سمحت بمشاركتنا في المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان في فيينا في العام 1993 كانت نقلة نوعية في حملة التضامن واتساع رقعة التحركات محليا وعربيا ودوليا وتطورت وتكثفت المذكرات الى الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان ومعظم حكومات العالم والمنظمات الدولية وتعززت مشاركتنا السنوية في لجنة حقوق الإنسان لنكون صوت المعتقلين الدائم في الامم المتحدة والمحافل العالمية. وكان لتكريس 14 تموز يوما للاسير اللبناني و7 تشرين ثاني يوما للمعلم المعتقل صدى ايجابي لتفعيل المناسبات وكان الإنتصار الأول لحملة التضامن مع الإختراق التاريخي للجنة الدولية للصليب الأحمر بعد السماح لها بدخول المعتقل وتأمين الزيارات للأهالي في 31/1/1995 واعقبها عدة عمليات افراج عن عدد من المعتقلين مع تكريس الإعتصام الأسبوعي لامهات الخميس وازدادت الحركة الداعمة والمتضامنة مع المعتقلين في دول العالم لا سيما مع مشاركة ودعم منظمة العفو الدولية ، وتوجيه الدعوات الى زيارة عدد من الدول الأوروبية وخاصة فرنسا والتي ادت الى اطلاق سراح سهى بشارة والعديد من المعتقلين. و هنا لا بد وان نشير الى تكريس 22 نيسان يوما للأسير العربي الى جانب احياء مناسبة يوم الاسير الفلسطيني في العام 1999 و تحت عنوان اليوم العالمي لإقفال معتقل الخيام كانت اوسع حملة تضامن شملت غالبية دول العالم ونجحت التحركات الضاغطة للإفراج عن العديد من المعتقلين وكان لنا مع 23 ايار 2000 موعدا مع انتفاضة المعتقلين واقفال المعتقل في مثل هذا اليوم التاريخي. وكان لنا مع الحكومات اللبنانية المتعاقبة رحلة الضغط لاحتضان الاسرى المحررين وعائلاتهم و احتضانهم وتأمين العيش الكريم فكان توظيف 75 أسيراً محرراً في هيئة اوجيرو ولم تستكمل الخطة لاحقا واستبدلت بقانون التعويضات المجحف بنضالات الاسرى وتضحياتهم. في هذا اليوم لا بد وان نتوجه بالتحية الى اهلنا في فلسطين الصابرين على الظلم والقتل والإعتقال وكل التضامن مع إنتفاضتهم المجيدة وندين الإعتداءات التي تطال المدنيين و الاطفال والنساء وتدمير المباني والمؤسسات والإعتقالات داعين الى تطوير ومواصلة حملة التحركات الشعبية نصرة لانتفاضة فلسطين وقدسها وحي شيخها الجراح. بمناسبة اطلاق القصة الكاملة التي اعدها الرئيس الفخري للمركز الأستاذ محمد صفا لا بد لنا بل من الواجب ان نكشف النقاب عن مسيرة 38 عاما في رحاب الحركة الأسيرة اللبنانية لا سيما معتقل الخيام ومن الفه الى يائه ،وارتكابات جلاديه وبطولات مناضليه وحان الوقت لتوثيق هذه التجربة التاريخية و الدور الذي لعبته حملة التضامن منذ العام 1983 ولغاية 23 ايار 2000 يوم تكسرت القيود بسواعد المعتقلين واهاليهم ولا بد اخيراً الا ان نقدر الجهد الذي بذل من أجل ان نضع بين ايديكم وايدي المدافعين عن حقوق الانسان في العالم هذه الموسوعة التي تستحق بان تكون مرجعا تاريخيا بل ومدرسة نضالية للمستقبل ونخص الأستاذ محمد صفا مؤسس هذه التجربة والتي حافظ عليها وصانها واعدّ صفحاتها المشرقة في جهد ونضال ومسيرة عمرها 38 عاماً.
أما رويدا الحاج فقالت: "نجتمع اليوم ونحن نشهد استمرار لاحداث مؤسفة في فلسطين والتي تواجه أطول احتلال في العصر الحديث مع استمرارية انتهاك حقوق الإنسان و إنكار الحقوق الجماعية والفردية للشعب الفلسطيني، ان موسوعة معتقل الخيام لهي خطوة اساسية ومهمة لأرشفة جرائم دولية لا سيما جرائم الحرب التي ارتكبت خلال اعتقال واستجواب وتعذيب الاف من الرجال والنساء والاطفال خلال سنوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، ولا جدال في أن التعذيب الممنهج قد وقع في معتقل الخيام   و تورط الكثيرين في المسؤولية القانونية عن الأعمال الإجرامية.   حيث كان المعتقلون والمعتقلات  يخضعون للتعذيب و لسوء المعاملة ولاستخدام أساليب حاطة بالكرامة الانسانية.   وقد عانى المئات لسنوات طوال من ألم وعذاب شديدين ،جسديا وعقليا في الحبس الانفرادي المظلم أو في اقفاص مظلمة، ولم يسلم الاطفال من التعذيب،  فمنهم مثلا كان الطفل علي و كان في الرابعة عشرة من العمر عندما اعتقل عام 1988 لاعرابه عن آراء معادية للاحتلال في المدرسة، وتعرض للتعذيب الوحشي وبقي معتقلا في الخيام لمدة عشر سنوات".
واضافت: "ما لم يعلمه الطفل على ان اتفاقية دولية لمناهضة التعذيب كانت قد دخلت حيز التنفيذ قبيل عام من اعتقاله   والتزمت بها دول العالم    ليس فقط من خلال التصديق بل وايضا من خلال اعتبار مناهضة التعذيب عرفا دوليا على دول العالم اجمع احترامه وعدم تقييده لا في وقت الحرب أو النزاع أو الاحتلال تماما كما في وقت السلم، انّ العدالة  بشأن معتقل الخيام تكتنفها مراحل عدة، احدها هو ضمان حق الضحايا باسماع صوتهم وان كانوا يرجون من خلال هذا الصوت    ليس فقط تحدي الافلات من العقاب ومسائلة الجاني ولكن أيضا فهم ومعالجة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بكشف حقيقتها وجبر ضرر الضّحايا وردّ الإعتبار لهم، وضمان عدم تكرار ممارسة الإنتهاكات – هذه مبادىء مكرسة في القانون الدولي لحقوق الانسان. ومن هنا اهمية الموسوعة لتخليد ذكرى انتهاكات جسيمة كي لا تتكرر، و تضطلِع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، في إطار منظومة الأمم المتحدة، بدور رائد في تشجيع احترام سيادة القانون وعدم الافلات من العقاب، ولا سيما من خلال تركيزها على تعزيز المساءلة. وتشمل المجالات الرئيسية لاستراتيجية المفوضية المتعلقة بعدم الإفلات من العقاب ما يلي: دعم عمليات العدالة الانتقالية؛ وتعزيز ممارسة سلطة القضاء واستقلاليته؛ وتعزيز الآليات التي تدعم العدالة من دون تمييز  وضمان أن تكون التشريعات الوطنية متوافقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان و وضع تعريف واضح للجرائم الدولية في التشريعات اللبنانية، كتعريف وتجريم جرائم الحرب، والجرائم ضد الانسانية و تعزيز القدرات الوطنية حول التحقيق في الجرائم الدولية".
وأشارا الى ان "المفوضية السامية للامم المتحدة لحقوق الانسان أطلقت مشروع "التعامل مع الماضي: ذاكرة من أجل الغد" حيث يتم دعم المجتمع المدني، والعائلات، والجامعات والمؤسسات الوطنية في جهودها للبحث عن الحقيقة، وتعزيز الذاكرة الجماعية.  و سيدعم هذا المشروع لجنة التحقيق في مصير المفقودين والمخفيين قسراً، وتقديم الدعم لأسر المفقودين والجهات الوطنية والمدنية في لبنان في جهودها المبذولة في مجال الدعوة إلى التعامل مع الماضي.   وهنا نذكِر أنّ المصير المجهول لالاف ممن إختفوا قصرا في الحرب اللبنانية لا يزال يطارد عائلات المفقودين حيث تم تجاهل حقهم في معرفة الحقيقة لعقود، وفي إطار أوسع، سيشكل العمل على دعم جهود البحث عن الحقيقة والمصالحة مساهمة فعالة ومناسبة من حيث التوقيت في سبيل توطيد السلام ومنع الارتداد إلى هوة الصراع في لبنان وذلك من خلال دعم الانخراط في مسار وطني هادف لمعرفة الحقيقة وتحقيق المصالحة. وهذا ضروري لمواجهة إنتكاسات متكررة من العنف والكراهية التي تعود بأساسها إلى الآثار السلبية للحرب الأهلية اللبنانية، إن تعزيز سيادة القانون ومكافحة الإفلات من العقاب مهمة صعبة، وتتطلب جهودا طويلة الأجل. كما أن التحول المؤسسي أو القانوني عملية بطيئة، وبالتالي، فهذا يتطلب الإلتزام ببذل جهود وموارد مستدامة للتصدي للتحديات على الصعيد الوطني لتهيئة الظروف اللآزمة لنظم العدالة الوطنية لحماية حقوق الإنسان، ونأمل أن تمثل الموسوعة توثيقأ لما حدث في الخيام لتبقى ذاكرة حية في نفوس الاجيال كي لا تتكرر.
بدوره، أشار رئيس مركز الخيام الى انه "تحت شعار كي تبقى الذاكرة حية نُطلق في الذكرى الـ 21 لاقفال معتقل الخيام موسوعة معتقل الخيام القصة الكاملة، إحياء الذاكرة لا يعني العودة الى الماضي، الذاكرة هي التاريخ ومهما كانت قاسية ومؤلمة هي فلسفة الاجيال والحقيقة الحية التي لا يمكن لشعب ان يتطور وينهض إن فقد ذاكرته، الذاكرة هي العقل والقلب وحكايات الشعوب. إنطلاقاً من هذه الرؤية للذاكرة نقدم ونطلق لشعبنا ولشعوب العالم ولكل المؤسسات الحقوقية والثقافية وإلانسانية العربية والدولية موسوعة معتقل الخيام منذ انشائه بعد اغلاق معتقل أنصار بتاريخ 3 نيسان 1985 وحتى إقفاله في 23 أيار العام 2000، هذه الموسوعة ليست تحقيقاً صحفياً ولا بحثاً عن نشأة الحركة الاسيرة ولا توثيقاً لانشطة اللجنة والتجمع من تقارير وبيانات وإعتصامات، موسوعة معتقل الخيام هي سفرُ تجربة نضالية تاريخية عمرها 38 عاماً حققت انجازات هائلة على صعيد قضية المعتقلين والمحررين وعائلاتهم، فكنا أول ملصق وبيان ووثيقة وإعتصام واستطعنا ان نحول قضية المعتقلين من قضية منسية الى قضية رسمية إنسانية عالمية، فكان الانتصار التاريخي الاول في فتح ابواب المعتقل في العام 1995 أمام الاهالي والصليب الاحمر الدولي بعد عشر سنوات من ابقائه معزولاً عن العالم وفي الافراج عن دفعات متتالية من المعتقلين من معتقل الخيام وسجون الداخل تحت ضغط الحملة التضامنية. موسوعة معتقل الخيام هي المقاومة الحقوقية والاعلامية والديبلوماسية والاجتماعية التي اسسناها بعد الاجتياح الإسرائيلي  للبنان العام 1982 في تجمع معتقلي أنصار ولجنة المتابعة ومركز الخيام، هذه المقاومة المكملة لمقاومة الاحتلال نعتز بها ونفتخر بتأسيسها وإنجازاتها تتحول اليوم الى موسوعة تاريخية لتكون شاهداً على الاجرام الاسرائيلي وتبقى حية في الذاكرة ذاكرة الاجيال والاحفاد والازمان، ليست موسوعة لمعتقل الخيام وحسب، بل صفحات نضال لشعب وإنتفاضات ومقاومة من خلف القضبان".
ولفت الى ان "الموسوعة تتألف من ثمانية عشر فصلاً نذكر منها: معتقل الخيام بديلاً لمعتقل أنصار الباستيل الصغير، الوثيقة الاولى عن المعتقل، شهداء معتقل الخيام، أطفال ومسنون رهائن، الأوضاع الصحية في المعتقل، شهادات اسرى واسيرات، 14 تموز يوم الاسير اللبناني، التحرك الدولي في لجنة حقوق الانسان في جنيف وباريس، منظمة العفو الدولية وقضية المعتقلين، زيارة المحامية الفرنسية المناضلة مونيك بيكاردويل، اعتصامات امهات الخميس، الموسوعة جزء من ارشيفنا التاريخي وكل فصل منها يمكن أن يكون كتاباً ولكني حاولت الايجاز والاختصار. وهي لن تقتصر على معتقل الخيام بل ستليها سلسلة كتب عن المعتقلين اللبنانيين في سجون الداخل ودورات لجنة حقوق الانسان والمفقودون أمهات يكسرن الصمت، المعتقلون الفلسطينيون والعرب في سجون الاحتلال وقضية الاسرى المحررين ومحاور أخرى في سياق مشروع إحياء الذاكرة وعدم نسيانها، أبرزت الموسوعة الدور النضالي التاريخي للجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين، كإحدى التجارب العالمية، وأزعم انها شكلت نموذجاً لتجربة عالمية أبطالها متطوعون ومتطوعات حققت معظم أهدافها وكان دورها أساسياً الى جانب قوى ومنظمات أخرى لبنانية وفلسطينية وعربية ودولية، تجربة باتت ملكاً لكل المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الانسان في العالم، وإنني في هذه المناسبة العظيمة ذكرى سقوط الباستيل الاسرائيلي معتقل الخيام أدعو الباحثين وطلاب وطالبات الجامعات في لبنان والعالم العربي الى دراسة هذه التجربة التاريخية والاطلاع على أساليب عملها وفلسفتها في التنظيم والنضال وكل وثائقنا في تصرف الراغبين في إعداد الدراسات والابحاث".
وأضاف: "نطلق الموسوعة من أمام بيت الامم المتحدة، حيث نظمنا عشرات الإعتصامات وأقمنا خيم الحرية للمعتقلين وللمفقودين ومناهضة للتعذيب وحقوق الانسان، نطلق الموسوعة، رحلة الحرية للمعتقلين تروي كفاح 38 عاماً من الكد والنحت والرسم، نُطلقها ليس للذاكرة فقط بل لتكون الاعلان عن انطلاقة جديدة في رحلة نضالنا الحقوقي والانساني وتقييم تجربتنا السابقة لتحويلها الى مركز عالمي للدراسات والذاكرة، ونطلقها ثانياً دعوة لاعادة فتح ملف معتقل الخيام والتأكيد بأن إقفاله وتدميره لا يعني نسيانه بل إبقاء ملف هذا المعتقل مفتوحاً لان التعذيب جريمة متمادية لا تسقط بالتقادم، ثم أليس مخجلاً ان يقوم المحامي الاسرائيلي ايتاي ماك و 75 نشاطاً اسرائيلياً في 28/1/2021 بعقد إجتماع والدعوة لفتح ملف معتقل الخيام والتحقيق بجرائم التعذيب التي نفذت بحق المعتقلين والكشف عن وثائق جهاز الشاباك بمناسبة مرور 20 عاماً على الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب؟، أليست هذه الدعوة من قبل إسرائيليين إدانة لتقصيرنا ولا مبالاتنا جميعاً حكومات ومحامين ونقابات وأحزاب بمنظمات حقوقية وإنسانية محلية وعالمية؟، مبادرة المحامي الاسرائيلي تستحق الوقوف أمامها مهما كانت دوافعه وملاحظاتنا، مناشداً كل محامي لبنان والعالم العربي والعالم لاعادة فتح ملف التعذيب في معتقلات الخيام وانصار وسجون الداخل وكافة الانتهاكات والمجازر الوحشية التي نفذتها اسرائيل بحق الشعب اللبناني و الفلسطيني والعربي ومازالت تنفذها حتى اللحظة في القدس وغزة وحيفا واللد، جرائم حرب مروعة مخالفة لكل الاعراف والقوانين الدولية، وثالثاً لتكون بداية مشروع أولي نحو إقامة معرض دائم للذاكرة على ارض معتقلي الخيام وأنصار، يضم أسماء المعتقلين والشهداء والكتب والملصقات، والاشغال اليدوية التي أبدعها المعتقلون وضحايا الاخفاء القسري وعائلاتهم من رسائل واشياء خاصة.
موسوعة معتقل الخيام القصة الكاملة، رسمناها، نحتناها نسجناها من صقع المعتقل، من الارجل المبتورة والعيون المفقوءه، من عامود التعذيب ومانيفيل الكهرباء والجوع والعطش والقن ووادي جهنم وتل النحاس، من الشوق للحرية وحنين الامهات، قصة نواصل نقشها فوق الغيوم والفصول، نعزفها فلسطين، نرتلها القدس ولكنها ستبقى قصة غير كاملة".
واختتم المؤتمر بمعرض الذاكرة الذي ضم صورا عن التعذيب في المعتقل وانشطة مختلفة وملصقات.

 

المصدر : جنوبيات