رئيس بلدية الصالحية - قضاء صيدا المُهندس نقولا جميل أندراوس أكد أنّ "لبنان كان على مرّ التاريخ قبلة الشرق والغرب، ومرَّ بظروف صعبة، جرّاء سياسات وتدخّلات أجنبية أدّت إلى الفِرقة بين أبناء الوطن الواحد، كان نتاجها حروب عبثية أليمة دفع اللبنانيون أثمانها".
ورأى أنّه "على الرغم من الظروف الصعبة، وسنوات الحرب العِجاف التي مرّت على لبنان، استطاع اللبنانيون تجاوز هذه المحنة، وإعادة الانطلاق قُدُماً لبناء وطن الأرز مُجدّداً، لكن ابتلوا بطبقة سياسة أدّى سوء إدارتها إلى فساد مُستشرٍ كبّد الدولة من خزينتها، والمُواطنين أثماناً باهظة، انعكست سلباً على حياتنا، وصولاً إلى ثورة 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019، للإطاحة بالطبقة الحاكمة وتجاوزاتها، لكن نجحت المُؤامرة بزعزعة الوضع الاقتصادي والمعيشي، الذي يدفع المُواطن أثمانه من ماله وصحته وحياته، من دون أنْ يجد إلا إمعاناً من مسؤولين كثر، بالاستئثار بمصالحهم الخاصة على حساب مصالح الوطن".
وشدّد على أنّ "الآمال مُعلّقة على مُؤسّسة الجيش اللبناني، للخروج من أتون الوضع المأساوي، فهي التي تُشكّل أنموذجاً للانصهار الوطني، والتي بقيت عصيّةً على كل مُؤامرات ومُحاولات إحداث انقسام داخلها، شارك فيها كُثُر من السياسيين الذين أحجموا من تقديم مُساعدات إلى المُؤسّسة الوطنية، الضامن لحفظ أمن واستقرار لبنان، والملاذ الأخير لإعادة بناء مُؤسّسات الدولة على أُسُس العدالة والمُساواة، كما نموذج الجيش الوطني الذي يحظى بإجماع لبناني ودعمٍ وتأييدٍ عربي ودولي، حيث لا ثقة إلا به لإنقاذ لبنان".
وختم أندراوس بتوجيه التحية إلى "قائد الجيش العماد المغوار جوزاف عون، وضبّاط ورتباء وأفراد الجيش والقوى الأمنية، بالعيد الـ76 للجيش، الذي ما زال أمل اللبنانيين لتحصين مِنْعتهم في وجه المُؤامرات".

لمُناسبة الأوّل من آب عيد الجيش اللبناني
رئيس بلدية الصالحية
المُهندس نقولا أندراوس
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي يُهنئون
قيادة وضبّاط ورتباء وأفراد الجيش
بالعيد الوطني أعاده الله
على الوطن بالأمن والاستقرار