عبّر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد عن رفضه واستنكاره للفوضى وانعدام العدالة في توزيع مادة المازوت، وعن إدانته لتسرب قسم كبير من المازوت المدعوم الى السوق السوداء. وطالب بلدية صيدا بتولي مهمة الإشراف على توزيع كل كميات المازوت المخصصة لمدينة صيدا ومنطقتها، سواء من منشآت الزهراني أم من الشركات الخاصة، مشددا على اتباع مبدأ عدالة التوزيع على مختلف القطاعات والمؤسسات الحيوية، وعلى اعتماد سلوك الشفافية والإعلان عن الكميات المستلمة والكميات الموزعة وطريقة توزيعها بالتفصيل.

كلام سعد جاء في تصريح أدلى به اليوم، واستهله بالقول: نرفع صوتنا مع الناس رفضاً واستنكاراً وإدانةً للفوضى والزبائنية والسوق السوداء على صعيد توزيع مادة المازوت.

وندعو الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في توقيف تجار السوق السوداء، ومصادرة الكميات الكبيرة التي يتاجرون بها، فضلا عن فضح كل من يوفر لهم الرعاية والحماية.
وأضاف سعد: معاناة المواطنين من عدم القدرة على الحصول على مادة المازوت قد فاقت الحد. وهذه المعاناة تشمل العديد من القطاعات؛ من المستشفيات والأفران إلى مولدات كهرباء الاشتراكات، إلى شاحنات النقل، إلى المدن الصناعية والمزارعين، وإلى سواها من القطاعات الحيوية.

ودعا سعد في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي نعيشها بلدية صيدا لتولي مهمة توزيع المازوت على منطقة صيدا، مع اعتماد مبدأي العدالة والشفافية، مؤكداً الاستعداد الكامل لتأمين أي مساعدة للبلدية لإنجاز هذه المهمة بالشكل الأفضل.