عقد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي مؤتمرا صحفيا في قاعة المرحوم رفقي أبوظهر في القصر البلدي وبحضور ممثل النائب السيدة بهية الحريري السيد أمين الحريري، وممثل النائب الدكتور أسامة سعد السيد طلال أرقدان، وأعضاء المجلس البلدي المهندس مصطفى حجازي(مدير خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في إتحاد بلديات صيدا الزهراني)، والأستاذ كامل كزبر والمهندس محمود شريتح، وأعضاء لجنة شفافية وعدالة توزيع المازوت في صيدا، وقيادة الشرطة البلدية. وخصص المهندس السعودي المؤتمر للحديث عن جهود البلدية في مواجهة تداعيات أزمة المحروقات (المازوت والبنزين)، والمساعي المبذولة لتوزيع كميات المازوت على المولدات الكهربائية والمرافق والمؤسسات المختلفة من خلال اللجنة الخاصة التي كانت أطلقتها لتحقيق شفافية وعدالة توزيع المازوت في مدينة صيدا. وأيضا إطلاق المنصة الإلكترونية التي أصبحت منجزة والخاصة بتنظيم الحصول على البنزين من المحطات . وأعلن عن أسماء 3 محطات خصصت لتعبئة البنزين للمقيمين في صيدا والجوار وأن العمل جار لأن تصبح 4 محطات أو أكثر ، مع محطة سيتم تخصيصها للسيارات العمومية. وكشف المهندس السعودي عن مشروع تجري دراسته من قبل بلدية صيدا لتوقيع إتفاق مع شركة أميركية لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية بمعدل 100 ميغاوات كهرباء لصيدا والجوار، لافتا إلى أنه تم تأمين قطعة أرض بمساحة نحو 500 الف متر مربع ، وأن مدة التنفيذ بعد الموافقة عليه هي نحو 8 أشهر أو أقل. السعودي إستهل المهندس السعودي المؤتمر أهلا وسهلا بالجميع. نحن طبعا في البلدية معنا لجنة شفافية وعدالة توزيع المحروقات في صيدا . بداية ألخص أبرز البنود التي تم الإتفاق عليها في لقاء البلدية بتاريخ 30-8-2021 مع أصحاب محطات الوقود بحضور النائبين النائب بهية الحريري والدكتور أسامة سعد والقيادات الأمنية: فتح جميع المحطات ضمن نطاق مدينة صيدا مع توفير الحماية الأمنية اللازمة لها . يعني تقريبا نصف محطات صيدا كانت مقفلة. نريد ان نجبر جميع المحطات المقفلة ان تفتح، تحت طائلة إمكانية سحب الرخصة وهذ سيتم بموافقة القوى الامنية. تخصيص محطة لتعبئة السيارات والفانات العمومية العاملة على البنزين سنخصص محطة فقط للسيارات العمومية. منع تعبئة الغالونات في جميع المحطات .والسبب لأن الغالونات تستخدم لبيعها في السوق السوداء. ستعمل القوى الامنية على ضبط ومنع العناصر المخلة بالامن من التواجد على المحطات .وهذه أصبحت منجزة. وكان هناك اناس تعتبر حالها انها تقوم بعملية تنظيم الدخول الى المحطات ضمن منفعه شخصية هذه القوى الامنية ضبطتها. على جميع المحطات المغلقة والتي تستلم حصصها من الشركات ان تبيعها بمدينة صيدا ،والا سيصار الى تجميد التراخيص العائدة لها وتحويل حصصها الى محطات المدينة عبر البلدية . البلدية ستصدر بونات للمولدات الصغيرة المستعملة في المنازل. أهم شيء كان في إجتماعنا هو الاسراع في إنجاز التطبيق الإلكتروني والمتعلق بتسهيل تعبئة البنزين لاليات سكان مدينة صيدا، مع تخصيص عدد من المحطات لهذه الغاية .ومن المتوقع ان تحد هذه الطريقة من معاناة المواطنين على المحطات . ما لم نذكره في البنود وقتها هي المحطات التي ستخصص للمقيمين في مدينة صيدا وجوارها فهي لغاية الان ثلاثة وسنزيد عليهم اربعة او اكثر. والمحطات الثلاثة هي محطة عنتر (النافعة) ومحطة عنتر الثانية ( في محيط ايليا ) ومحطة الكيلاني مقابل مكتبة زياد ، وهذه المحطة لها مدخلين من الكورنيش البحري ومن شارع رياض الصلح، ونحن ننتظر أيضا من الكورال موافقتهم لإستخدام المحطة مقابل شركة الكهرباء. ونحن في موضوع المازوت إستطعنا الى حد ما توزيعه بعدالة، وطبعا منذ مدة نقوم بالتوزيع باشراف لجنة شفافية وعدالة توزيع المازوت في صيدا . ونحن مهما وزعنا فالكميات تكون غير كافية . مثلا الشهر الماضي اخذنا مرتين بالشهر، والباقي تم تأمينه من الشركات. حتى الشركات من مدة لم تعط كميات مازوت خصوصا بعد تغيير السعر. من هنا فإن التطبيق الإلكتروني مهم جدا . وردا على سؤال حول مساعي البلدية لتأمين الطاقة الكهربائية قال : نحن في الوقت الراهن منذ ثلاثة اشهر تقدمت شركة اميركية مبدية إستعدادها لتنفيذ مشروع تقديم الطاقة الكهربائية على الطاقة الشمسية .نحن رحبنا وبدأنا المناقشات وقالوا لنا انه سيتم إنشاء محطة في البترون ومحطة في صيدا اذا اتفقنا معهم. أما المطلوب للمحطة فهو تأمين أرض بمساحة لا تقل عن 500 الف متر مربع .وطبعا تم تأمين الارض. كذلك كان لنا لقاء مع الشركة صاحبة المشروع قبل نحو يومين وارسلوا لنا مسودة الاتفاقية كي يتم توقيعها. فطرابلس وقعت العقد مع الشركة، ونحن في صيدا سندرس الشروط واذا كانت متوافقة معنا سيتم التوقيع مع الشركة ، وفي حال تم تنفيذ المشروع فسيتم تأمين كهرباء كهرباء لصيدا والجوار بمعدل 100 ميغاوات. وإن شاء الله إذا تمت الموافقة على الشروط المطلوبة فخلال 8 أشهر أو أقل يتم تأمين الكهرباء . وعما إذا كانت لصيدا حصة من المازوت من الباخرة الإيرانية قال : نحن كبلدية من خلال لجنة شفافية وعدالة التوزيع للمازوت فإن مصدر كميات المازوت التي يتم توزيع المازوت منها في لبنان فمن مصفاة الزهراني ومصفاة طرابلس والشركات المستوردة .أما بالنسبة إذا كان المازوت إيراني أو عراقي فالذي يهمنا أن نستلم الكميات من المصادر التي نأخذ منها ليتم توزيعها وفقا للجداول المعدة .اما المصادر الاخرى اي الشركات التي توزع تعلمنا بالكميات التي امنتها ونحن نوزع على هذا الاساس. وردا على سؤال عما إذا كان لدى البلدية رؤية ام خطة نقل عام بين صيدا وجوارها خاصة في هذه الظروفقال: التطبيق الإلكتروني الذي أطلقناه اليوم لنساعد ونسهل تعبئة البنزين للناس. هناك مشروع للنقل العام قدمته شركة محلية تتم دراسته للنقل المشترك لصيدا وجوارها وستخصص محطات وهذه الخطة لا تزال قيد الدراسة. وختم قائلا : نحن بالنسبة لنا كبلدية لسنا مكسر عصا لأحد ، فعملنا في هذه اللجنة توزيع كميات المازوت التي نستلمها بالعدالة على الجميع . وهنا أؤكد أن صيدا لم تأخذ حقها من المحروقات، هذا الصوت يجب أن يصل لجميع المسؤولين الذين يستطيعون إيصال حق مدينة صيدا أكثر منا. عرض للتطبيق الإلكتروني بعد ذلك عرض المهندس حجازي الخطوط العريضة للتطبيق الإلكتروني من أجل تنظيم عملية الحصول على البنزين للمقيمين في صيدا، بحيث تكون التعبئة على نظام المفرد والمجوز بالنسبة للسيارات، لافتا إلى أنه سيتم تأمين مواكبة أمنية للمحطات من عناصر أمن الدولة وشرطة البلدية وكذلك من المجتمع المدني . كما عرض المهندس مصعب عنتر لتفاصيل التطبيق الإلكتروني الذي تم إنجازه من قبل فريق من المهندسين لصالح بلدية صيدا. واشار إلى أن تعبئة معلومات التطبيق الإلكتروني سهلة ومرنة جدا من قبل المواطنين.