ينعى رئيس وأعضاء المجلس الإداري لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا العضو السابق للمجلس وعضو الهيئة العامة للجمعية المربي الأستاذ خالد أبو علفا رحمه الله بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والتربوي كان للمقاصد نصيب وافر منه .

وان المقاصد - صيدا التي آلمها رحيل رائد من روادها الكبار تخسر بغيابه - رحمه الله - أحد مصابيح منارتها المشعة علماً ومعرفةً في عقول أجيال من المتعلمين من أبنائها وخريجيها ، لطالما اعتز بانتمائه اليها طالباً على مقاعد مدارسها في مختلف مراحل التعليم فيها ، ثم استاذاً ومعلماً في ثانويتها ، ثم عضواً ناشطاً في مجلسها الإداري وعضواً دائماً في هيئتها العامة . عمل مع أبناء جيله من المقاصديين من أجل تدعيم اسس استمرارية رسالتها التربوية من خلال مساهمته في مرحلة من المراحل في رسم السياسات التربوية للجمعية والنهوض بمؤسساتها التعليمية .

وبرحيل الأستاذ خالد أبو علفا رحمه الله تفقد صيدا والتربية في لبنان قامة تربوية وطنية ، ورجل علم وفكر وعمل من خلال ما أغنى به التعليم من كتب ومؤلفات وأبحاث في مجال اختصاصه بالجغرافيا والتاريخ وفي تسهيل المسائل الحسابية وأصبح نتاجه في هذه العلوم مرجعاً موثوقاً لكل طالب علم .

ويتقدم رئيس الجمعية المهندس يوسف النقيب بإسمه وبإسم أعضاء المجلس الإداري والهيئة العامة والأسرة المقاصدية في صيدا ، بآيات التعزية من عائلة الفقيد الكبير سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان .