استنزفت الأزمات المتراكمة والمتداخلة الكثير من اللبنانيين وبدأت سلبيات الانهيار الاقتصادي تظهر مع ازدياد نسب الفقر التي تعدت 74 بالمئة بحسب آخر تقرير للأمم المتحدة بالإضافة إلى تزايد عمليات إغلاق المؤسسات والتسريح العشوائي او المنظم للعمال حيث تم صرف عشرات الآلاف، ما قلص حجم القوى العاملة التي يقدر عددها بنحو مليون و340 ألف عامل ورفع نسب البطالة والاخطر ان للشباب النصيب الأكبر ومن يقرأ الأرقام التي فصلها عبر صوت لبنان الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين يدرك حجم الفاجعة حيث وضّح أنّ نسب البطالة بدأت بالارتفاع منذ عام 2018 وتضخمت عام 2019 حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل 500 ألف مواطن في هذه الأيام، والخوف في هذه الأزمة من ازدياد عدد المؤسسات المقفلة مما يسبب ارتفاع في أعداد العاطلين عن العمل.

وعن أسباب ارتفاع نسب البطالة، شرح شمس الدين أن الأسباب تكمن في ارتفاع عدد المهاجرين الذي منعوا من السفر بسبب انتشار وباء كورونا مما رفع الأعداد.

تشكل الأرقام الصادرة التي تعكس المعاناة جرس إنذار للسلطة علها تستفيق وتوقف نزيف البطالة.