كتب الرئيس ميشال سليمان 
احد مبارك

اذا كان الاحتفال بالميلاد ورأس السنة والاحد الاول من العام الجديد دون الاولاد والاحفاد والاشقاء والاصدقاء أمر بغاية  الصعوبة، فما هو حال المرضى واهالي الشهداءوضحايا انفجار المرفأ والمشردين والفقراء المعدمين ؟

اللحظة ليست لمدٌ يدّ المساعدة لهؤلاء فحسب، بل ايضاً واولاً للتأمل وفحص الضمير والتصميم والاستعداد  لسلوك طريق النهوض وهي واحدة (الحوار) وباتجاه واحد   ( one way) واربع مسارات : الحياد وحصر السلاح بيد القوى العسكرية الرسمية وتصويب السياسة الخارجية واستعادة السيادة للدولة فقط ………

هلموا قبل فوات الاوان …والا اعيادنا وآحادنا ستكون اكثر مرارة !