حيا الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد في بيان لمناسبة الذكرى ال 46 ل"يوم الأرض، "أبناء الجليل والمثلث الذين هبوا يوم 30 آذار 1976 دفاعا عن أرض الآباء والأجداد". كما حيا "الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم في كل مناطق فلسطين، والآلاف المؤلفة من شهداء هذا الشعب الذين قدموا حياتهم على طريق التحرير والعودة".
 
ورأى سعد أن "تصاعد العمليات الفدائية النوعية في أراضي 48، خلال الآونة الأخيرة، هو خير دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات. كما هو في المقابل دليل على فشل المخططات والمؤامرات الأميركية الصهيونية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال دفع الشعب الفلسطيني إلى اليأس والاستسلام، فضلا عن تعثر مسيرة التطبيع مع العدو الصهيوني".
 
وشدد على "أهمية توحيد صفوف فصائل العمل الوطني الفلسطيني تحت راية برنامج للتحرر الوطني استجابة لتطلعات جماهير الشعب الفلسطيني، وبهدف تعزيز الكفاح في مواجهة الاحتلال وممارساته العنصرية الإجرامية، من مصادرة الأراضي واقتلاع السكان إلى التهويد والبطش والقتل والاضطهاد"، مؤكدا "الثقة بقدرة الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يقدم منذ مائة عام قوافل الشهداء وأنهار الدماء على تحرير أرضه وتحقيق أهدافه الوطنية".