لبنانيات >أخبار لبنانية
لائحة لبيروت أعلنت مرشحيها في دائرة بيروت الثانية
السبت 2 04 2022 18:47جنوبيات
أعلنت لائحة "لبيروت"، في مؤتمر صحافي في فندق ريفييرا، مرشحيها للانتخابات النيابية في دائرة بيروت الثانية، في حضور شخصيات سياسية واجتماعية وشعبية وثقافية ورؤساء جمعيات وعاملين في الشأن العام وممثلي وسائل إعلام.
استهل المؤتمر بالنشيد الوطني، ثم ألقى الدكتور أحمد حمود كلمة عرف بها باللائحة والمرشحين، قائلا: "لائحة بيروت خرجت من هذا الشعب الذي يعاني مختلف صنوف العذابات، اجتمع فيها مجموعة من الخبراء والمثقفين الذين يمثلون أبناء بيروت. مرادنا وأهدافنا وغاياتنا تخليص هذا الشعب من الأزمات التي يعيش أو تخفيف آلامه بالحد الأدنى. وهي لائحة لا تعطي الوعود الانتخابية البعيدة التحقيق، ولا تطلق العنان لأفكار ومشاريع لا طائل منها، إنما ترتكز على مجموعة من المشاريع التي نعتزم العمل عليها وإنجازها في حال الوصول الى البرلمان".
وبعدها تم التعريف بالمرشحين وشهاداتهم وانجازاتهم على الصعيد العام وهم:
المرشحون عن المقعد السني: النائب الدكتور عدنان طرابلسي، الدكتور أحمد دباغ، محمد نهاد أرضروملي، البروفسور خالد حنقير، المحامي وليد عيتاني، الدكتور محمد بلال العرب.
المرشح عن المقعد الشيعي: جهاد حمود. المرشح عن المقعد الدرزي: الدكتور إياد البنا.
المرشحة عن المقعد الإنجيلي: ميري الجلخ.
طرابلسي
بعدها ألقى طرابلسي بصفته رئيس اللائحة كلمة قال فيها: "هذه اللائحة هي من نسيج بيروت، من صميم بيروت، تشبه بيروت بعروبتها واعتدالها وهي لبيروت وأهلها وللبنان وشعبه. هذا زمان العمل، فأمامنا الكثير من التحديات، ومطالبون بسرعة الإنجازات، فالفقر يطرق الأبواب ويدخلها، والإهمال مخيم على المشهد المعيشي، والناس تريد الأفعال، من يمثلهم ولا يمثل عليهم، من يحميهم ولا يستغلهم، من يعطيهم لا من يصادر جنى عمرهم، من يريح بالهم ولا يرهقهم بالأزمات، من يحافظ على أولادهم لا من يهجرهم، من يدعم دواءهم لا من يقتلهم على أبواب المستشفيات، من يسعى لكل ما يحسن أحوالهم لا من يكون شاهدا أخرس على الفساد والهدر، باختصار الناس بحاجة إلى من يقف معهم في الحلوة والمرة".
أضاف: "ولأننا من الناس ونعيش بينهم ومعهم، نعرف نبض الناس وآلامهم وآمالهم وتحدياتهم وأحلامهم، فهم متخمون بالوعود الكاذبة وخصوصا في الفترة الانتخابية، ويرفضون شراء الذمم بمال مشبوه ارتهاني أو كرتونة إعاشة، ويريدون الحريص النظيف الصادق الغيور عليهم صاحب الأصل والكفاءة والهمة في حمايتهم وخدمتهم، لذلك قرروا هذه المرة بإصرار مراعاة هذه الصفات، وعدم التنازل والمسايرة، فلن ينتخبوا مجرد القريب والصديق وصاحب جاذبية الوجه الجميل، فلبنان يعيش أخطر الأزمات المعيشية في زمانه الحديث، والتي تهدد كينونته ومصيره، فلا مجال للتجارب والانتخاب العشوائي، وعدم الاهتمام بالتصويت لمنهج ومشروع، كما أنه من غير المسموح الانكفاء وترك المشاركة بالتغيير. ونحن نعرف أن تسيير أمور الناس مسؤولية جسيمة، لكن لن نتوانى عنها في هذا الزمن الصعب، فالحمد لله أيدينا لم تلطخ بفساد الصفقات، ولا بهدر التلزيمات".