رأى حزب الكتائب اللبنانية، في "الاستحقاق الانتخابي المقبل محطة أساسية في معركة استعادة السيادة المخطوفة من قبل حزب الله وتحقيق التغيير المنشود في الأداء العام وعلى صعيد المؤسسات الدستورية، وذلك استكمالا للمواجهة التي بدأها منذ أكثر من 7 سنوات".
 
وأكد في بيان، أنه "بذل كل الجهود الضرورية ليقدم مرشحات ومرشحين على لوائح تشبه تطلعاته وتعبر عن خطابه السياسي وتحمل مبادئه، بعيدا من المنظومة السياسية الحالية، إيمانا منه بالحياة الديموقراطية التي تمثل الانتخابات إحدى أهم محطاتها".
 
وأعلن أنه "سيخوض بشكل مباشر معركة السيادة والتغيير في: بيروت الأولى عبر لائحة "لبنان السيادة"، جبل لبنان الأولى (جبيل - كسروان) عبر لائحة "صرخة وطن"، جبل لبنان الثانية (المتن) عبر لائحة "متن التغيير"، جبل لبنان الثالثة (بعبدا) عبر لائحة "بعبدا تنتفض"، الشمال الثالثة (البترون، الكورة، زغرتا وبشري) عبر لائحة "شمال المواجهة"، البقاع الأولى (زحلة) عبر لائحة "سياديون مستقلون"، البقاع الثانية (البقاع الغربي - راشيا) عبر لائحة "نحو التغيير"، والجنوب الأولى (جزين - صيدا) عبر لائحة "نحن التغيير".
 
وطلب "من مناصريه ومحبيه، انطلاقا من الثوابت التي كرسها، دعم هذه اللوائح خلال الحملة الانتخابية واقتراعا يوم الانتخابات، على أن تعلن القيادة الحزبية تباعا التوجهات في الدوائر الانتخابية الأخرى".

وختم: "الخيار أصبح واضحا، ما تساوموا حاسبوا".