بأقلامهم >بأقلامهم
السياسة أقوى من الرصاص .. متى تعلن المنظمة سحب الاعتراف بإسرائيل ؟



جنوبيات
قال لي مناضل قديم مرت عليه جميع المعارك والحروب : أفسحوا الطريق للجيل القادم ، فالجيل القادم قادم . يحمل بندقية في كف ، ويحمل بندقية في الكف الأخرى . امّا غصن الزيتون فقد اكلته ماعز جرباء للمستوطنين في بطن جبل الطور بالقدس .
وأضاف : فتح تعقد مؤتمرها الثامن في شوارع جنين ونابلس وفي الساحات ، وقيادة جديدة تتشكل وتعيد رسم حدود الاشتباك مع الاحتلال . هذه هي الانتخابات على الطريقة العرفاتية .
على أرض الضفة يقاتل فدائيون من سرايا القدس الجهاد الإسلامي ، وفدائيون من كتائب شهداء الأقصى . وأقوى العمليات ينفذها مقاتلون فرادى لا تنظيم يأويهم ينفذون أخطر العمليات الصادمة .
جميع التنظيمات الفلسطينية قدّمت وسوف تقدّم ما تستطيع من دعم وقوة وإسناد للمقاتلين على ارض . ولكن هناك مشكلة في التخطيط والتنظيم .
قبل ان يفوت الأوان . هذه معركة بلا شعار جامع . بلا قيادة موحدة ، وبلا تحضير ولا حماية سياسية ولا حماية تنظيمية . والبيانات الإعلامية التي تصدر لا يمكن أن تكون بديلا كافيا عن التخطيط الاستراتيجي.
حتى لا تصبح جنين مثل غزة المحاصرة ، وحتى لا تصبح رام الله مثل شرم الشيخ . لا بد من تنسيق الفعل على الأرض مع الفعل السياسي الكبير . في خطاب ثوري متماسك ومتكامل .
الصمود القتالي الذي يمثله المقاتل الفلسطيني لا يكفي . وفي حال واصل الاحتلال حربه ضد جنين ونابلس وباقي الاراض الفلسطينية داخل وخارج الخط الأخضر . عليه أن يدفع ثمنا سياسيا كبيرا وغير متوقعا . أقل ما فيه سحب الاعتراف بإسرائيل .
أخبار ذات صلة
الرئاسية العليا تُدين قصف كنيسة غزة واعتداءات الطيبة، وتُخاطب الكنائس العال...
الأونروا تواصل تقديم المساعدات النقدية للأسر النازحة والمتضررة في الضفة الغ...
بيان صادر عن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية حول استهداف كنيسة العائلة ال...
اللجنة الرئاسية تتابع بقلق بالغ استهداف كنيسة العائلة المقدسة في غزة وإصابة...