لبنانيات >أخبار لبنانية
لائحة ننتخب للتغيير" في صيدا - جزين تعلن عن برنامجها الانتخابي في مؤتمر صحفي في ساحة باب السراي بحضور حشد شعبي وجماهيري كبير
الخميس 14 04 2022 21:49جنوبيات
عقدت لائحة "ننتخب للتغيير" في دائرة الجنوب الأولى (صيدا - جزين) مؤتمراً صحفياً خُصص للإعلان عن اللائحة وبرنامجها في ساحة باب السراي - صيدا القديمة.
و تحدث خلال المؤتمر أعضاء اللائحة: النائب أسامة سعد، الرئيس السابق لبلدية صيدا ولاتحاد بلديات صيدا- الزهراني الدكتور عبد الرحمن البزري، والدكتور كميل سرحال، ومدير مستشفى جزين الحكومي الدكتور شربل مسعد، و العميد الركن المتقاعد جميل داغر.
وتناولت الكلمات النقاط التي يتضمنها البرنامج الانتخابي للائحة، مع التأكيد على أهمية هذه المحطة الانتخابية من أجل سلوك طريق التغيير والوصول الى الدولة الديمقراطية العادلة التي يطمح اليها اللبنانيون.
بدأ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ومن ثم كلمة للعريفة السيدة مهى حجازي التي أكدت في كلمتها أن لائحة "ننتخب للتغيير" هي النقيض للوائح أحزاب السلطة الفاشلة والعاجزة والفاسدة ، وهي فرصة لانتخاب اناس شرفاء يسعون معنا للتغيير وبناء دولة السيادة الوطنية والرعاية الاجتماعية.
ومما جاء في كلمتها:
" مساء الخير ... مساء صيدا الحبيبة ، وجزين الغالية على قلوبنا... مساء التلاقي الأخوي بين صيدا وجزين ... مساء الناس الشرفاء الرافضين لسلطة الفساد ... مساء التغيير ... مساء النضال من أجل التغيير ...
أيها الأخوة والأخوات، أيها الحفل الكريم ...نلتقي اليوم هنا في قلب صيدا ، وفي أهم ساحة من ساحات
هذه المدينة العريقة بتاريخها الوطنيّ المشرّف ، المدينة المقاوِمة بشتى الوسائل لأي احتلال ، ولأي ظلم وفساد، ولكل من يستهين بكرامتها وعزتها ، ساحة باب السراي الساحة التي شهدت معارك عزّ ووفاء ...
نلتقي في هذا المؤتمر الصحفي لنعلن عن لائحة هي النقيض للوائح أحزاب السلطة الفاشلة والعاجزة والفاسدة، لائحة "ننتخب للتغيير" وللخلاص والعدالة الإجتماعية ... لنعلن للملأ عن إطلاق لائحة تحمل أسماء أناس شرفاء وطنيين نظيفي الكف وناصعي الضمير ليكونوا صوتنا، ويشاركوا في الدفاع عن حقوقنا، ويسعون معنا للتغيير وبناء دولة السيادة الوطنية والرعاية الاجتماعية ... وسيكون موعدنا يوم 15 أيار لنثبت جميعاً أحقيّة التغيير ...
وكانت كلمة لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد أكد فيها على أهمية
بناء القوة القادرة في البرلمان وفي المجتمع، قوّة تكسر قواعد بنى فوقها الحكام صروحاً للفساد وللقهر وللإذلال، طارحا أفكار وآليات عمل قابلة للنقاش والتعديل والتطوير...
ومما جاء في كلمته:
" ما أقدّمه اليوم ليس برنامجاً انتخابياً ولا أريده أن يكون...
البرامج الانتخابية تشابهت حتى تكاد أن تكون نسخ متطابقة عند الجميع...
فضلاً عن أنه لا بدّ أن تتوافر القدرة على إنجاز البرامج...
لا قيمة لبرامج بلا قدرة ...
قبل البرامج الانتخابية وبعدها تكتسب المواقف المبدئية أهميتها وضروراتها في ظروف استثنائية وخطيرة ...
في مواسم الانتخابات يخادع الحكّام الناس، ويتحوّلون زوراً إلى مدافعين عن الحقوق ...
بحجم مآسي الناس لم تعد القضية قضية برامج وشعارات بقدر ما هي مواجهة تحديات ومواجهة حكّام ...
قضيتنا اليوم بناء القوة القادرة في البرلمان وفي المجتمع، قوّة تكسر قواعد بنى فوقها الحكام صروحاً للفساد وللقهر وللإذلال...
معركتنا مع الحكّام ...
هم الحكّام من كرّسوا دولة المزارع والمحاصصات ...
هم الحكّام من أخذوا البلد إلى الانهيارات ...
هم الحكّام من همّشوا الشباب، وأسّسوا لكراهية عميقة مع الأجيال الجديدة...
هم الحكّام من يطلبون النفوذ الخارجي ...
هم الحكّام من جوّعوا الناس، وهم من هجّروا الشباب ...
هم الحكّام من أماتوا المرضى على أبواب المستشفيات ...
هم الحكّام من منعوا العلم عن الفقراء ...
هم الحكّام أصحاب مقتَلَة 4 آب ...
هم الحكّام من بدّدوا ودائع الناس وشقى عمرهم ...
هم الحكّام من جعلوا مقدرات البلد منهبة لهم ولأزلامهم ...
هم العار الذي نزل باللبنانيين جحيماً ومآسي وإذلال مقيمون لا يغادرون أبداً...
بحجم التحديات تكبر الآمال، وتشتدّ العزائم وتتصلّب الإرادات...
الظلم بلغ مداه، والشعب يريد الحرية والكرامة والعدل ...
الحكّام يناورون، يخادعون، يكذبون، ولا يعملون إلا لمصالحهم...
هل نسكت؟ هل نستكين؟ أبداً لن نفعل ذلك ...
قدَرُنا وقرارُنا أن نبقى على خطّ المواجهة انحيازاً للناس ودفاعاً عن حقوقهم...
الضدّ يقابله الضدّ، ونحن والحكّام أضداد ...
نطالب بالتغيير وبتجديد الحياة السياسية، فنُقابَل بالقمع والتخوين ...
تطلب الأجيال الجديدة دورها في صوغ مستقبلها وفق آمالها، فيتسلّط الحاكم على الأدوار كلّها، ويقضي على الآمال كلِّها، ويصادر الحاضر والمستقبل والأزمان كلَّها...
نطلب الدولة العصرية العادلة، فيتمسّك الحكّام بدولة المافيات والفساد والمحاصصات الطائفية ...
نطلب السيادة والاستقلال ورفض التبعية، فإذا بالحكّام على ولاءات ذليلة لدولٍ شتى ...
غابت العدالة، واغتُصبت الحقوق، وامتُهنت الكرامات، واستشرى الظلم والقهر والاستبداد والفساد...
أليس ذلك كافياً لموقفٍ حاسم ولمعركة حاسمة ضدّ أحزاب السلطة ومراكز القرار في الدولة ؟؟؟
إذن هي المعركة والانتخابات واحدة من محطاتها ...
معركتنا تستمدّ قدرتها على النصر من صلابة الموقف وصدقه وانحيازه لحقوق الناس...
معركتنا وهي تتقدّم لإحراز النصر، تحشدُ قواها السياسية والشعبية والنقابية والمهنية والأهلية والثقافية لتبني لها معادلات قوة جديدة ...
حتماً ستعلو إرادة الشعب فوق إرادة الحكّام...
حتماً ستسمو الهوية الوطنية الجامعة فوق العصبيات الطائفية والمذهبية وفوق الانتماءات الفئوية.
لنُسقِطَ الطائفية ... الطائفية رجعية عنصرية هي نقيض الحرية والعدالة ...
نسعى لمشهد مغاير في البرلمان كما في الحياة السياسية، وإن شعبنا لقادر ...
لم تكن البرلمانات المتعاقبة على قدرآمال اللبنانيين ...
هي لم تأبه لحقوق اللبنانيين، بل اغتصبتها ...
برلمانات أعادت إنتاج منظومة الفساد السياسي مراراً وتكراراً ...
برلمانات شرّعت لفساد ولهدر ولسرقات وتغافلت عن جرائم...
البرلمانات هي الحكومات، والحكومات هي البرلمانات، معادلة أسقطت المحاسبة وشرعنت الفساد...
كان ذلك تهاون وتفريط بالدستور وبالحقوق...
كان دوّي صوتكم في البرلمان عزيزاً كريماً مطالباً بالحقوق لا متسوّلاً لها...
ووعد النصر لنا أن صوتكم سيبقى عزيزاً كريماً ومدوّياً...
معركتنا لا تغفل عن 17 تشرين، بل تعيش معها، وتستمدّ منها بعضاً من قوّتها ...
17 تشرين غضبٌ عارم ووعي مكتمل وثورة لم تكتمل ...
حيوية سياسية جديدة وأفكار جديدة وكوادر اقتحمت المجال العام، تطلب حقوقها في الحياة العامة ومؤسسات الدولة الدستورية. كان ذلك من أعظم إنجازات 17 تشرين ...
من صميم أوجاعنا وقلقنا نحن الشعب الواحد، نحن الكرامة الانسانية، نحن العدالة والحقوق والحرية. في 15 أيار ذاهبون لننتخب ...
نحن الوطنية الجامعة، نحن العابرون للطوائف. في 15 أيار ذاهبون لننتخب...
نحن تحالف قوى الشعب بشرائحه وأجياله في صلب الحياة العامة، نرفض التهميش، ونرفض الإقصاء. في 15 أيار ذاهبون لننتخب ...
نحن الشعب الغاضب، نحن الشباب الثائر نطلب الحقوق ونطلب المحاسبة ونطلب التغيير. في 15 أيار ذاهبون لننتخب ...
نحن الأجيال الجديدة، نحن المستقبل الواعد، نحن الدولة العصرية. في 15 أيار ذاهبون لننتخب ...
نحن الكرامة الوطنية، نرفض التبعية، ونرفض النفوذ الخارجي فوق إرادة شعبنا. في 15 أيار ذاهبون لننتخب ...
نحن الشعب المقاوم، نحن الأرض المحررة من كل غاصب، نحن المقاومة الوطنية الجامعة نطلب الدولة المقاومة المنيعة. في 15 أيار ذاهبون لننتخب ...
نحن الأجيال الجديدة، نحن الأفكار الجديدة، بِيَدِنا أدوات العصر ومعنا الإجابات عن تحدياته. في 15 أيار ذاهبون لننتخب ...
نحن شعب لبنان مع شعب فلسطين ضدّ العنصرية الصهيونية. في 15 أيار ذاهبون لننتخب ...
نحن شعب لبنان مع نضال الشعوب دفاعاً عن وحدتها وحريّتها وكرامتها ضدّ القمع والاستبداد. في 15 أيار ذاهبون لننتخب ...
نحن العروبة الديمقراطية، التقدمية، التحررية الجامعة. في 15 أيار ذاهبون لننتخب ...
هي رسائل، وهي خيارات تستحقّ في 15 أيار وما بعد 15 أيار ...
كما أنها تحديات ومسارات نضالية في الشارع كما في البرلمان...
وبعد ... ماذا عن صيدا وجزين؟ بل ماذا عن كل بلدات ومدن لبنان؟
المنظومة الحاكمة خالفت الدستور عندما مدّدت للبلديات سنة كاملة ...
البلديات تعاني من أوضاع مالية وإدارية صعبة، وبعضها أصبحت بحكم المنحلّة ...
المنظومة الحاكمة أفلست الدولة، كما أفلست البلديات ...
خسرت البلديات أدوارها الانمائية والخدماتية والاجتماعية والرقابية ...
وها نحن نشهد على تردّي الأوضاع على هذه الصعد، ومنها مدينة صيدا وغيرها من المدن والبلدات اللبنانية...
كأن الانهيارات الكبرى على مستوى الدولة لم تكفِ، فجاء انهيار وظائف البلديات ليزيد الطين بلّة ...
المواطنون محاصرون بالأزمات من كل نوع ...
لا أمن صحي، ولا أمن تربوي، ولا أمن غذائي، ولا أمن بيئي ...
بلا وظائف وبلا أعمال وبلا ماء وبلا كهرباء يقضي المواطنون نهاراتهم وليلاتهم...
لا حماية للمواطنين من الاحتكارات والمافيات والفوضى والسرقات ...
الحلّ الكامل لهذه الأزمات وطنيّ، لا صيداوي ولا جزيني ولا مناطقي...
إذن ما نطرحه هو معالجات الضرورة للتخفيف من وطأة الأزمات ليس إلاّ..
ما نطرحه أيضاً هو آلية وضع برامج تنموية وخدماتية واجتماعية في النطاق المحلي، والضغط على السلطات لتحقيقها ...
في الظروف المأساوية والأزمنة الصعبة يكتسب التضامن الشعبي وتضافر القوى أهميتهما وضروراتهما في النطاق المحلي ...
كثيراً ما نشهد مبادرات من هيئات ومؤسسات وأفراد في المجالات الإنسانية والتنموية والخدماتية وغيرها، وهذا بالتأكيد محل شكر وتقدير ...
إن تنسيق عمل هذه المبادرات وتنظيمها يزيد من فعاليتها ونتائجها الإيجابية.
اللجان الشعبية التطوعية في الأحياء والقرى لها أهميتها في التصدي للقضايا التنموية والخدماتية والاجتماعية، فضلاً عن إقامة الأنشطة المختلفة ...
مع غياب معالجات السلطة تتوالى الأزمات، وتكبر القضايا، وتتشعب الملفات في النطاق المحلي ...
إن تجميع الطاقات والخبرات المحلية حول طاولات حوار في القضايا والملفات المختلفة، وصولاً لوضع برامج وحلول لها، أمر بديهي وضروري..
إن البرامج التنموية والخدماتية والاجتماعية في النطاق المحلي ليست عملاً فردياً أوفئوياً، إنما هي خلاصة إرادات جماعية، وخلاصة أفكار وخبرات متخصصة...
هذه أفكار وآليات عمل وليست برنامجاً، هي للنقاش والتعديل والتطوير...
لصيدا وجزين، ولكل قرى وبلدات ومدن لبنان كل الحب والاحترام والتقدير..
كما كانت كلمة للرئيس السابق لبلدية صيدا ولاتحاد بلديات صيدا- الزهراني الدكتور عبد الرحمن البزري
ومما جاء فيها:
" أيها الأحبة
أهلنا في صيدا وجزين
نرحب بكم في مؤتمر إطلاق لائحتنا "ننتخب للتغيير" ونرحب ونشكر الجسم الإعلامي الحاضر والمشارك معنا.
لقاؤنا اليوم في ساحة باب السراي التارخية، وما تمثله من دور إستقلالي ثقافي لما احتضنته من دور نشر وطباعة عبر الأجيال، وفضاء إنساني للتلاقي بين مختلف شرائح المجتمع، ولما فيها من إمكانيات سياحية إقتصادية تمكنا في الماضي القريب من استثمارها لمصالح المدينة وأهلها وإرثها الثقافي وحركتها السياحية ودورتها الاقتصادية.
ستشكل الانتخابات النيابية المقبلة مفترقا أساسياً في نضال المواطنين من أجل بناء دولتهم وتعتبر ساحة مواجهة ديمقراطية بين الشعب والمنظومة السياسية التي تتحمل مسؤوليات الانهيار الكبير.
من واجبنا العمل معاً وبالتنسيق مع قوى التغيير الحقيقية في البرلمان القادم لتحقيق تطلعات اللبنانيين على المستوى الوطني من أجل بناء الدولة العادلة، القادرة، العصرية، الديمقراطية.
أما على المستوى المحلي الصيداوي فإننا نتعهد بالعمل على تحقيق ما يلي:
خدماتياً
-رفع الغبن المتعلق بالتغذية الكهربائية عن المدينة والعمل على تأمين الطاقة بسعر مقبول وأسلوب بيئي سليم، واستخدام وسائل الطاقة البديلة والمتجددة وضبط أسعار المولدات وتنظيم عملها.
- تأمين المياه إلى صيدا ومحيطها، وإعادة النظر بالواقع الحالي لإدارة خدمات المياه.
- معالجة المشاكل البيئية خصوصا الصرف الصحي، وتلوث البحروتراكم النفايات على أسس علمية سليمة تعتمد على الفرز من المصدر والجمع السليم وإعادة التدوير والمعالجة الصحية.
- تطوير شبكة النقل المشترك في المدينة مما يسمح للأهالي بالتنقل بفاعلية وبصورة اقتصادية وكلفة أقل.
اجتماعيا
- معالجة آفة التسرب المدرسي بدراسة الأسباب واقتراح الحلول الممكنة، وتأمين التعليم المجاني لمختلف الشرائح في المدينة من أجل بناء مجتمع قادر على التكيف مع متطلبات التغيير والحداثة.
-حماية القطاع الصحي الاستشفائي في المدينة، واستعادة دور صيدا كعاصمة طبية استشفائية، وتفعيل دور المستشفى الحكومي وتشغيل المستشفى التركي، ودعم المؤسسات الصحية الكبرى وتطوير شبكة الرعاية الصحية الأولية.
-استنهاض القطاع التربوي الجامعي والتقني ودعم المدارس الرسمية والخاصة وشبه المجانية، وتحسين جودتها، إضافة إلى فتح مزيد من الفروع والكليات الجامعية والتقنية خصوصا الجامعة اللبنانية "الوطنية".
-تنشيط الحركة الثقافية والرياضية في المدينة بالتعاون مع الأتدية الثقافية والجمعيات الشبابية والكشفية والرياضية.
إقتصاديا(من أجل تأمين فرص العمل لأبناء صيدا خصوصا الشبان والشابات منعا لهجرتهم):
- تصحيح وضع أبناء مدينة صيدا في الوظائف العامة التي حرموا منها على الرغم من تمتع أبناء المدينة بالكفاءات والطاقات الكبيرة والمتخصصة وخاصة في شريحة الشباب والشابات.
-تطوير مرفأ صيدا وجعله مرفأ للركاب إضافة لزيادة قدرته الاستيعابية التجارية ليستقبل سفناً أكثر وذات حمولة أكبر
-تطوير المرفأ السياحي
- تطوير وتحديث وسائل ومعدات الصيد البحري ليصبح هذا القطاع من ركائز الدورة الاقتصادية في المدينة.
-تحضير البنى المادية والبشرية المتخصصة في صيدا للاستفادة من عمليات التنقيب واستخراج الثروة النفطية والغازية من خلال إنشاء وتأهيل منطقة متخصصة لاستيعاب واستضافة الخدمات المطلوبة مما سيخلق فرص عمل كثيرة في المدينة وجوارها.
-إنشاء سوق حرة تجارية وصناعية في المدينة.
-تنشيط الدورة الاقتصادية في مختلف أسواق المدينة بالتنسيق مع بلدية صيدا وغرفة التجارة والصناعة وجمعية التجار وممثلي مختلف القطاعات العمالية والحرفية لكي تستعيد صيدا دورها كعاصمة تجارية.
-تطوير وتنشيط القطاع السياحي خصوصا في المدينة القديمة، الواجهة البحرية، القلعة البحرية، القلعة البرية، وإنشاء فندق سياحي كبير على الأرض التابعة لبلدية صيدا، وتشجيع الاستثمارات السياحية والفندقية.
مستقبليا:
إعادة تنظيم المدينة مدنيا وتفعيل دراسة مشروع الضم والفرز بشكل عادل وعصري.
إنشاء وتأهيل وتجهيز الحديقة العامة.
-إدخال صيدا في عصر التكنولوجيا الحديثة وربطها بوسائل الاتصالات العالمية مما يسمح بخلق فرص عمل جديدة من أجل شبابنا وشاباتنا. "
وأكد الدكتور كميل سرحال في كلمته على أن لائحة " نَنتخِبُ للتغيير" عازمة على مواجهةِ الانهيار في البلد لتبديلهِ ، والانقضاضِ عليهِ وتحويلهِ الى تقدّمٍ وازدهارٍ لتأمين الحياة الكريمة لأبناءِ الوطن.
ومما جاء في كلمته:
" أهلي الاعزاء في جزين وقضائِها
سلامٌ الى اهلِنا في مدينةِ صيدا وقضائِها قلعةُ الصمودِ والتصدّي.
ايهـــــا الحفـــــل الكريــــــم
إنّ ما يجمعُنا اليوم حاضرٌ بينَنا قبلَ عدّةِ عقودٍ منَ الزمنِ.
فالعيشُ المشتركُ هو عنوانُ وحدةِ الشعبِ الذي تأصّلَ في نفوسِ الاهالي عبرَ الآباءِ والاجدادِ. ونحنُ اليومَ نُشدّدُ أواصرَ هذا التعايُشِ واستمرارهِ في الحاضرِ والمستقبلِ.
نعمْ ، إنّ هذه الدائرةَ الانتخابيةَ التي تضمُّ صيدا وقضائِها وجزين وقضائِها ، هي المدخلُ الطبيعيُّ الي الجنوبِ ونحنُ أبناءُ الجنوبِ ومدخلِهِ ساحلاً وجبلاً ، تربُطنا صِلاتُ وصلٍ يشهدُ لها الواقعُ السياسي والاجتماعي بأنّها مِثالٌ ومَثَلٌ يُحتذى.
انّ الخامسَ عشر من ايّار المقبل ، موعدٌ وطنيٌّ بامتيازٍ لاختيارِ ممثلينَ لكم في الندوةِ البرلمانيةِ والتي اشتاقت الى وجوهٍ تغييريةٍ ترفضُ الشرّ وتفتحُ بابَ الانماءِ والتطورِ بعيداً عن صفقاتِ السماسرةِ التي أنهَكت البلادَ والعبادَ.
هذه المنطقةُ العزيزةُ مُتعطشةٌ الى ممثلينَ عنها يُحاكونَ همومَ اهلِها الذينَ يَنهَشُهم الجوعُ والفقرُ وقِلّةَ الخدماتِ على انواعِها ، لنُعيدَ كرامةَ اهلِها وسَطَ هذا التّخبّطِ السياسي ، وضيقِ الحال الاقتصادية الخانقة ، والعمل على مقارعةِ الفقرِ الزاحفِ الى بيوتِها وابوابِ رِزقِها.
نعمْ ، نحن اليوم نَنتخِبُ للتغييرعاقدونَ العزمَ على مواجهةِ هذا الانهيار لتبديلهِ ، والانقضاضِ عليهِ وتحويلهِ الى تقدّمٍ وازدهارٍ لتأمين الحياة الكريمة لأبناءِ هذه الدائرةِ التي تضمُّ خيرة َ الشبابِ والكفاءاتِ والسواعدِ المملوئةِ بالعافية لقلبِ هذه المشهدية السيئة الى الاحسن والممتاز فترتدُّ الخيراتُ على أبنائِها ، وتؤمّنُ للجميعِ البحبوحةَ والعيشَ الكريمَ تمهيداً للوصولِ الى رَغْدِ العيشِ وهنائهِ ليكونَ حاضِرُها متفائلاً بمستقبلِهِ ومستقبلِ اولاده حيث تتأمّن لمرضاهُ الطبابةُ والقوتُ لعيالِهِ ، والمدارسُ والجامعاتُ لابنائِهِ والعملُ لعمّالِهِ ، للبقاءِ في الوطنِ بدلَ الهجرةِ البغيضةِ التي تَحرمُ لبنان من خيرةِ أبنائِهِ.
نعمْ ، سنعملُ جاهدينَ يداً واحدة ، وبكلِ ثقةٍ وقدوةٍ ما يوفّرُ للمواطنِ عيشاً كريماً ، واستقراراً وأمناً وأماناً اجتماعياً الذي يطمحُ اليه هذا الشعبُ الكريمُ.
نعمْ ، إنّ هذا الحلمَ سنعملُ على تحقيقِهِ مهما كانت الصعابِ ، وأؤكدُ لكم اننا قادرونَ على ذلكَ باذنِهِ تعالى...
عُشتم وعاشَ لبنان ..."
ومما جاء في كلمة الدكتور شربل مسعد مدير مستشفى جزين الحكومي:
" مساء الخير
اهلي واخوتي بجزين وصيدا
كتار منكم عم يسأل ليش ترشح شربل مسعد؟ عارف شو ناطرو؟ وشو قادر يعمل ؟..طبعا سؤال محق.
شربل مسعد ترشح لان متلكن بآمن بالتغيير .
ترشحت لأنو ما لازم نسمح ليلي وصلنا للانهيار انو يرجع ليكمل بفسادو وفشلو.
ترشحت لأنو لبنان لازم يرجع متل ما كان سويسرا الشرق ولازم يرجع متل ما كان مستشفى الشرق
لازم يرجع الجامعة يلي خرجت كبار توزعو بكل العالم
ترشحت لأنو بآمن بلبنان العيش المشترك لبنان الانفتاح ولبنان الحياد
ترشحت لكون صوتكم بالبرلمان.
لقول لاء ليلي سرقلنا جنى عمرنا
لقول لاء ليلي ذلنا عالمحطات، بالمصارف و عالافران
لقول لاء ليلي هجر شبابنا
لقول لاء ليلي دمر المستشفى والجامعة والمدرسة
ترشحت لانو بدي متلكن جيش لبناني قوي كلنا نمشي ورا ونحمل معو البارودي وقت الخطر يدق بوابنا
ترشحت لانو بدي متلكن قضاء محصن ومستقل، قضاء يقدر يحاكم المجرم ويحاسبو.
ترشحت لانو انا منكن وإلكن
متل ما كنت حدكن ليل نهار وسماعتي كانت سلاحي
رح ضل حدكن وهالمرة سماعتي وصوت الحق سلاحي
ومتل ما قدرت مع اطباء و موظفين مستشفى جزين نعمل من هدي المستشفى صرح طبي نفتخر في بمنطقتنا
صرح طبي قدم وما زال الخدمات الطبية لالاف المرضى من المنطقة لمن كان قسم كبير من المستشفيات عم بسكر بوابو بوج المرضى و عم يطلب فروقات عالية.
متل ما قدرنا بمستشفى جزين نغير للافضل باكدلكن انو رح ضل حدكن وشعاري الاول الطبابة والدواء للكل.
لان ما بقى مقبول بعد اليوم مريض سرطان ، مريض قلب او مريض سكري ما يلاقي علاجو
ما بقى مقبول بعد اليوم ننذل على ابواب المستشفيات
وما بقى مقبول ما يكون ببلدنا في ضمان الشيخوخة
١٥ ايار لناظره قريب
١٥ ايار رح يكون يوم المحاسبة، يوم يلي بدنا نقول في لاء للمنظومة الحالية.
١٥ ايار رح يكون يوم مجيد، رح نحتفل في سوا بالنصر على يلي سرقونا وفقرونا، على يلي ذلونا و احتقرونا ، على يلي رمونا بجهنم وقعدو يتفرجو علينا نحترق.
صحيح في الاحزاب… بس كمان في البديل ...والبديل هوي انتو، وانا معكن.
ومتل ما دايمن بقول برجع بكرر انا ما عندي كرتوني اعطيكم ياها لانو انا كلني ثقة انو انتو ما بتنشروا ب كرتوني او بكم ليرة هني اصلا سارقينا من جيابكن.
ب ١٥ ايار كلنا نازلين ننتخب للتغيير، ننتخب لهيدي اللائحة الوحيدي يلي منشوف فيا الحوار الحقيقي والجدي على كل الصعد بين صيدا وجزين، اللائحة الوحيدي يلي من خلالها منشوف ابن جزين غم يتغدا بصيدا وابن صيدا عم يسهر بجزين .
ثقتي فيكن كبيري كتير
انتو وانا ب ١٥ ايار رح ننتخب للتغيير ورح نصنع التغيير.
عشتم، عاشت جزين، عاشت صيدا، عاش لبنان حرا سيدا مستقلا.”
العميد الركن المتقاعد جميل داغر في كلمته أكد على أهمية الاقتراع متوجها للناخبين قائلاً: خلي صوتك بصندوق الاقتراع يكون الثورة، يكون النضال، خلي صوتك يدحرجن من مراكزهم، ويحاسبهم ويرميهم بمزبلة التاريخ .
ومما جاء في كلمته:
" يا أهلي ورفاقي
اجتمعنا اليوم مرشحين مستقلين وطنيين، وقررنامع بعضنا أن نتابع النضال وننتخب للتغيير.
بدنا ننتخب للتغيير ...تنحارب ونحاسب منظومة الفساد بالسلطة يلي سرقت ونهبت المال العام...وتنعمل برامج التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، عبرالعمل على مشاريع كبيرة تنموية في الزراعة والصناعة تخص جميع القطاعات الشعبية العاملة على مستوى لبنان، لاعلى مستوى مناطقي او طائفي.
بدنا ننتخب للتغيير.... تنرجع دور الإدارات ومؤسسات الدولة...ونرفعلها كفاءتها... هالمؤسسات الحكومية هيدي لازم تكون لخدمة شعبنا مش لخدمة مصالحهم ومحسوبياتهم... وهني كل يوم عم يكسروها ويدمروها بالمحاصصة والمحسوبيات والتوظيف العشوائي والانتخابي...وبإهدار المال العام والتهرب الضريبي وعدم احترام فصل السلطات.
بدنا ننتخب للتغيير.....تنرد الكرامة والعزة لشعبنا واهلنا... تنردلن اموالن بالمصارف يلي وبسياساتهم الفاسدة ضربوا القطاع المصرفي، بعد ما هني هربوا اموالن وتركونا ننذل وتحترق قلوبنا كل يوم ادام المصارف.
بدنا ننتحب للتغيير..... تنرد الاعتبار لجيشنا الوطني، ونعززو بالعديد والعتاد والسلاح، تيقدر يدافع عنا بوج العدو الاسرائيلي.
بدنا ننتحب للتغيير... تيرجع بلدنا سويسرا الشرق مش مثل ما عملولنا اياه مزبلة الشرق .
بدنا ننتحب للتغيير...... تنحرر بلادنا من الحكام الفاسدين والمخبولين و عديمي الرؤية،ويلي بسبب قلة وعيهم وادراكهم عم يقدموا اكبر خدمة للعدو الاسرائيلي .
بدنا ننتخب للتغيير........ تنوقف هجرة شبابنا، ونخلقلن فرص عمل، وليبقى لبنان لاولادنا من بعدنا.
كلن مسؤولين، ايه كلن مسؤولين، كلن يعني كلن ولو اختلفت نسبة مسؤولية كل واحد منن. بس بالنهاية ما في حدا في يكون بمركز مسؤولية ويقول انا ما خصني!! وما خلوني!! لا أنت مسؤول .
وما حدا يفكر انوثورة 17 تشرين انتهت...نحنا مكملين، بس هالمرة مش بس عالطرقات، بقلب المجلس مكملين ثورة على الحكام الفاسدين... ثورة على التشريع... ثورة على النظام يلي عملوا على قياس مصالحهم.
وبطمنكن ما منترك المجلس قبل ما نعمل نظام بحققلنا عدالة اجتماعية وتربوية وصحية واقتصادية وامنية.
وبعدكن يا اهلي مترددين؟؟ بدكن ب 15 ايار تهجموا عصناديق الاقتراع، وما تخافوا من حدا، خلي ايمانكن بلبنان قوي... لبنان خلق للناس يلي بيشبهونا مش يلي بيشبهون.
خلي صوتك يفرقعلن قلوبن، ما رح نحرق دواليب عالطرقات، خلي صوتك بالصندوق يحرقلن قلوبن، خلي صوتك بصندوق الاقتراع يكون الثورة، يكون النضال، خلي صوتك يدحرجن من مراكزهم، ويحاسبهم ويرميهم بمزبلة التاريخ .
وكلنا سوى مع بعض منقول: ننتخب للتغيير... ننتخب للتعيير... ننتخب للتغيير.