.رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي  الشيخ حسن عبد الله (المسؤول الثقافي المركزي لحركة امل) أن الأمة جمعاء تعيش المخاطر المتعددة وأبرزها الأزمات الاقتصادية المتنقلة والتي ينتج عنها تداعيات سياسية لأنظمة يكون الكيان الصهيوني الغاصب احد ابرز المستفيدين منها ٠

كلامه هذا جاء خلال استقباله عدد من الوفود الاهلية والروحية.

اضاف :ان غياب المشروع العالمي للدول التي تقف في المواجهة يجعلها تعيش حالة من الذعر الدائم الذي يحتم عليها الرفض أو القبول وفي حالة الرفض تبقى ردحا من الزمن تواجه بردات الفعل دون تحقيق أي تطور وهي تعمل على قاعدة التقليل من الخسائر.

وأشار  إلى خطورة انعكاس هذا الواقع على لبنان الذي يرزح تحت وطأة الضغوطات الاقتصادية والطروحات المتعددة وسبل المعالجة للوصول إلى اقتصاد معافى يدفع اثمانه الباهظة المواطن الذي يستغيث من أجل القدرة على الوقوف امام الأزمات التي تأتي من كل حدب وصوب.

ولفت  عبدالله إلى أهمية تضافر كل الجهود والمسؤوليات من أجل وضع حل للفلتان الأمني الذي يعيشه البلد وليس فقط منطقة دون أخرى لأن حالة النهب والتشليح وقطع الطرق والقتل والخطف باتت مهنة للعديد من المجرمين