إستنكر رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي "إستمرار مسلسل التخريب لإنجازات مدينة صيدا وأخرها ما حصل من تكسير وتحطيم لفواصل وسطية شارع رياض الصلح التي يتم تركيبها لتضفي على المكان جمالية مضيئة ليلا، حيث فوجئنا صباح اليوم الأحد  بوجود عدد من  هذه الفواصل مكسرة  يمنة ويسرة،  في عملية تبدو بأنها متعمدة".
وأضاف: للأسف الشديد يبدو أن هناك يدا تخريبية تريد لصيدا بأن تبقى في العتمة، ولا تريد لأهلها بأن ينعموا بمدينتهم متطورة في شوارعها وبيئتها وجمالية المشاريع التي يتم تنفيذها ،ولا سيما مشروع تأهيل البنى التحتية في المدينة الذي أضحى في خواتيمه،  وكل يوم نشاهد أعمدة الإنارة الجديدة وحملة التشجير الجارية وغيرها من اللمسات الجمالية النهائية للمشروع.
وقال : نحن لن نرضى بأن تبقى صيدا في العتمة او أن تحرم من التطور، واليد المخربة يجب كسرها بتضافر كافة الفاعليات وهيئات المجتمع المدني والسلطات المختصة.
وختم مشيرا إلى أن  عمليات التخريب ليست الأولى وإنما سبقها مؤخرا أيضا الإعتداء على أعمدة الإنارة بالطاقة الشمسية لكورنيش صيدا البحري ونزع عدة لمبات إنارة ، وأيضا ما تتعرض له الحديقة العامة التي أنشئت مكان جبل النفايات سابقا من أعمال تحطيم لأجهزة الإنارة وتخريب بعض التجهيزات في الحديقة....وكل هذا الأمر نضعه برسم السلطات المختصة للتحقيق فيه.