لبنانيات >أخبار لبنانية
السيد نصرالله: كنت أردد دائما ان الدولة هي التي تأخذ القرار المناسب ونحن امام ايام حاسمة في هذا الملف
السبت 1 10 2022 17:51جنوبيات
ابرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال التكريمي للعلامة الراحل السيد محمد علي الأمين(رض) في بلدة شقرا:
- كثير مما كتب ليس هو التاريخ الحقيقي لبلاد الشام وهذا يحتاج الى استكشاف واستخراج لاخراج الكثير مما كتب في بطن التاريخ وكشفها يحتاج الى جرأة
- كثير مما كتب هو تاريخ متخيل ومفترض او ما يحب كاتبه او مصلحته
- نحن نحتاج لمعرفة التاريخ الحقيقي لهذه المنطقة ليبنى على الشيء مقتضاه
- السيد الراحل عمل مبكرا مع الامام السيد موسى الصدر منذ بداية وصوله الى لبنان
- كان هناك وجهة نظر مختلفة عن توجه الامام الصدر خاصة فيما يتعلق بتدخل عالم الدين في الشأن العام ومستوى ذلك وهذا الاتجاه كان فيه آراء تتفاوت بالحدة
- البعض كان يتهم عالم الدين باتهامات عديدة لمجرد انه يتدخل بالشأن العام، هناك من يعتبر ان عالم الدين ان يتعاطى الشأن الديني فقط وهذه جزء من معاناة الامام الصدر عندما جاء الى لبنان
- الفقيد العزيز السيد الامين من البداية كان خياره حاسما انطلاقا من البصيرة والحكمة ووقف الى جانب الامام الصدر والتحق به عندما كان هذا الامر مكلفا وله اثمانا باهظة
- منذ البداية كان السيد الامين يؤيد المقاومة وخطها وقرارها وإرادتها ولذلك وجد نفسه بشكل طبيعي مع الامام الصدر
- السيد الراحل كان فخورا جدا بالمقاومة والشهداء والمجاهين وهو يتحدث عن نعمة المقاومة وبركتها وهو حدثني عن هذا لانه عاصر كل المجازر وكل احداث التهجير من جنوب لبنان
- من عاصر كل هذه الاحداث المؤلمة هو من يقدر ما نعيش به اليوم بامن وعزة وشرف
- أهل المقاومة وعلى رأسهم العلماء وتلامذتهم صنعوا في لبنان أمنهم وامانهم وعزتهم وكرامتهم وليس بقرار في الامم المتحدة
- عندما نتحدث اليوم عن السيد ان نعرف النعمة ونشكرها ليزيد الله فيها ولتبقى لنا في عالم ليس فيه قانون دولي بل تحكمه أسوأ شريعة غاب
- يجب ان نتسمك بنعمة المقاومة ولا يجب ان نتأثر بكل هذه الاصوات التي لا تقدم بديلا بل تتحدث بالاوهام والانشائيات، المقاومة قدمت نتائج ملموسة
- فلسطين كانت حاضرة في وجدان السيد الراحل
- المقاومة ترتقي في كل المناطق الفلسطينية بعد كل اليأس من اوسلو والمفاوضات ولا خيار امام الفلسطينيين سوى المقاومة
- السيد الراحل كان يؤيد مواجهة الجماعات التكفيرية لانه يدرك خطرها ونتائجها
- في موضوع الحدود البحرية وحقوق النفط والغاز، بعد أشهر من الجهد والنضال السياسي والميداني والاعلامي، شاهدنا اليوم ان الرؤساء تسلموا النص المكتوب من الجهة الوسيطة
- كنت أردد دائما ان الدولة هي التي تأخذ القرار المناسب الذي تراه لمصلحة لبنان ونحن امام ايام حاسمة في هذا الملف
- وسيتضح خلال الايام المقبلة ما هو موقف الدولة اللبنانية ونحن نأمل ان تكون خواتيم الامور جيدة وطيبة للبنان واللبنانيين جميعا
- اذا كانت النتيجة طيبة فإن ذلك سيفتح آفاقا جديدة وطيبة للبنانيين ان شاءالله وهذا سيكون نتاج التعاون والتضامن الوطني
- بموضوع انتخابات رئاسة الجمهورية الجلسة كانت مهمة وأظهرت ان الاغلبية النيابية ليست لدى فريق سياسي واحد واكدت ان من يريد رئيس جديد للجمهورية ان يبتعد عن التحدي ورؤساء تحدي
- نتيحة الجلسة تؤكد ضرورة التشاور بين القوى السياسية ليكون لدينا رئيس بأقرب وقت
- في الملف الحكومي، الوقت يضيق ونأمل الوصول الى تشكيل حكومة جديدة سواء تم انتخاب رئيس جديد او لا ضمن المهلة الدستورية
- فيما يتعلق بقوارب الموت، هذا الامر هو محزن ومؤلم ولكن الناس الطبيعيون يتألمون ويحزنون مما جرى، نحن نجدد العزاء لأهالي الضحايا والاهم ان يكشف حقيقة ما جرى ويجري في حوادث مشابهة
- ما يجري هي جريمة متكررة ترتكب بحق العائلات والاطفال الرضع ولذلك ندعو الى تحقيق قضائي جدي ولا يجوز التساهل الى مستوى قتل الناس والاطفال والنساء
- نشكر السلطات السورية خصوصا في محافظة طرطوس والى الاهالي في جزيرة أرواد لما قاموا به لانقاذ الأحياء واستعادة أجساد الضحايا
- يجب متابعة التطورات الدولية لان ما يجري في المسألة الروسية الاوكرانية يمكن ان يغير مجرى العالم ولبنان معني بالمتابعة من باب الحرص والمسؤولية
- ايران القوية والمقتدرة هي موضع استهداف منذ اليوم الاول ولذلك الجميع يراهن على التحرك من الداخل والعقوبات هدفها تحريض الناس على النظام الجمهوري الاسلامي
- ايران قوية وشعبها متمسك بدينه ونبيه وأل بيته ويكفي للاغبياء والحمقى ان يشاهدوا فعاليات شهري محرم وصفر ويكفي مشاهدة التشييع التاريخي للقائد الشهيد الحاج قاسم سليماني، هذه حقيقة ايران وانتم تسعون خلف سراب
- ايران هذه الجمهورية الاسلامية هي اقوى وارسخ واشجع من اي زمن مضى
- الاعلام الغربي وبعض الاعلام الخليجي يحاول تحريض الشعوب ضد ايران وهذا الاعلام تؤدي أدوارها لدى الحكام، والدور الاساس على الشعوب وهنا أخص الشعب العراقي بالتحية
- هذه الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تريد من شعوب المنطقة اي شيء على الاطلاق
- كيف يمكن ان ننسى ماذا قدمت ايران لحماية العراق من "داعش"؟
- كيف لاناس طبيعيين ان ينظروا بعين الود للسعودية التي ارسلت اكثر من خمسة آلاف انتحاري الى العراق؟
- من صنع "داعش" ويحميها ويؤمن ويسهل عملها وتمويلها هي الولايات المتحدة الاميركية
- بعد "كامب ديفيد" والتحولات في المنطقة لو لم يكن هناك دولة اسمها ايران اين كانت فلسطين ولبنان كل المنطقة؟
- أهم عنصر في محور المقاومة اليوم هي الجمهورية الاسلامية الايرانية
- بعد ما يسمى "الربيع العربي ~وداعش~" لو لم يكن هناك دولة اسمها ايران اين كانت هذه الدول في المنطقة؟
- من يراهن على اميركا انظروا كيف تقاتل روسيا بالاوكرانيين ومن ثم بالاوروبيين وتجلس لتتفرج عليهم وتكسب النتائج