لبنانيات >أخبار لبنانية
جنبلاط يستقبل الأحمد والسفير دبور وأبو العردات مُجدداً الدعوة لرفض الانخراط بالجيش الإسرائيلي: دروز فلسطين جزء من شعبها
جنبلاط يستقبل الأحمد والسفير دبور وأبو العردات مُجدداً الدعوة لرفض الانخراط بالجيش الإسرائيلي: دروز فلسطين جزء من شعبها ‎الخميس 1 12 2022 12:51
جنبلاط يستقبل الأحمد والسفير دبور وأبو العردات مُجدداً الدعوة لرفض الانخراط بالجيش الإسرائيلي: دروز فلسطين جزء من شعبها

جنوبيات

استقبل رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، في كليمنصو، وفداً فلسطينياً ضم عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبّور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات، بحضور الوزير السابق غازي العريضي وعضو مجلس القيادة في "التقدمي" بهاء أبو كرّوم، حيث جرى التشاور في الأوضاع العامة وآخر المستجدات على خط القضية الفلسطينية.


بعد اللقاء، عبّر الأحمد عن سعادته بلقاء جنبلاط وقيادة "الحزب التقدمي"، مشيراً إلى أنه "تربطنا علاقة تاريخية لا يمكن أن تستطيع قوة في الأرض أن تنتزعها، والمعلم كمال جنبلاط سيبقى حاضراً في أذهان الأجيال الفلسطينية واللبنانية والعربية، وسنكون أوفياء له ولما تعلمناه منه عندما حمل القضية الفلسطينية على كتفه في مختلف مراحلها".


وأضاف الأحمد: "أطلعت جنبلاط على الأوضاع في فلسطين والصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني وهو يتصدى لقوات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين الذين يريدون أن يستولوا على أرضنا وهويتنا ومقدساتنا الإسلامية في القدس، وجنبلاط يتابع ذلك، ولا بد من التشاور ونقل ملاحظاته ونصائحه للقيادة الفلسطينية. فهم لهم حق في القضية الفلسطينية، كما للشعب الفلسطيني، أن يعطونا الملاحظات، والنصائح سلباً أو إيجابا، حتى نبقى في المسار المشترك الصحيح".


وختم الأحمد قائلاً: "استمعت طويلاً للأستاذ وليد، وملاحظاته دائما المختصرة والتي تحمل المعنى الكبير".
من جهته، قال جنبلاط: "تشاورنا حول الوضع الفلسطيني، واستمعنا لملاحظات الأخ عزام، وبحضوره أشكر العقلاء في السلطة الفلسطينية والطائفة المعروفية، الذين تفادوا مشروع الفتنة، عندما خُطفت جثة الشاب الفلسطيني من آل فرو"، مشدداً على "أن دروز فلسطين هم جزء من الشعب الفلسطيني".
لكن جنبلاط حذّر وشدد على أنه "علينا أن ننتبه الى المستقبل لأن مشروع الفتنة الذي تخطط له "إسرائيل" لا يزال، لذلك، كنا قمنا بجهود في الماضي وستستمر بقدر ما نملك، ونحذر من الانخراط بالجيش الاسرائيلي وندعو لعدم التطوع فيه، وهذا أمر مطلوب منّا ومن السلطة، ونشكر الحركة الاسلامية، والسيد رائد صلاح الذي لعب دوراً، كما الأستاذ أيمن عودة ومحمد بركة".
وختم معتبراً أن "الطريق طويل، وقُدّر علينا أن نورثه للأجيال المقبلة. المأساة الفلسطينية والتآمر بدأ منذ مئة عام وقد يستمر لعشرات من السنوات، لكن علينا الاستمرار بالنضال".
 

 

المصدر : جنوبيات