حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
البطريرك لحام في حوار مع تلفزيون فلسطين: من دون السلام في فلسطين لا سلام في العالم
نوجه التحية إلى الرئيس "أبو مازن" المُتمسّك بحماية الحُضور المسيحي في فلسطين
السبت 31 12 2022 13:26جنوبيات
وجّه بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك سابقاً غريغوريوس الثالث لحام "التحية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يحمل حملاً ثقيلاً، بمُواجهة المُحتل الإسرائيلي ومشاريعه ومُخطّطاته، ويعمل لإقرار الحقوق العادلة لأبناء شعبه، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلينا جميعاً المُساعدة في حمل هذا الثقل، كي تكون فلسطين مُستقبل العالم جميعاً، وأنْ نكون راسخين في أرضنا".
وقال في حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "بيت لحم في ميلاد السيد المسيح.. رسائل سلام ومحبّة تتجدّد كل عام": "إنّ تأكيد الرئيس "أبو مازن" التمسّك وحماية الحُضور المسيحي في فلسطين والمنطقة، تأكيد بأنّ ذلك هو ضمانة الحوار الإنساني بين الطوائف والأديان، ومن دون هذا الحُضور في المنطقة، يتم إلغاء فكرة الحوار بين المُسلمين والمسيحيين في كل العالم، لأنّنا نُشكّل مدرسة ونموذجاً لهذا الحوار، فعندما نطلب السلام العادل والشامل للشعب الفلسطيني، نحن نطلُب السلام العادل والشامل للعالم جميعاً، ومن دون السلام في فلسطين لا سلام في العالم".
وشدّد غبطة البطريرك على أنّ "الاستهداف الإسرائيلي يطال جميع الفلسطينيين في الداخل والخارج، وهو تدمير ليس فقط لفلسطين، بل لـ"إسرائيل" أيضاً، التي تسعى وتعمل على مُحاولة تصوير أنّ الأرض لها، فيما الفلسطيني لا يحتاج إلى برهان لتأكيد أنّ هذه الأرض له".
وأوضح أنّ "فلسطين اختارها الله كي تكون الأرض المُقدّسة للمُسلمين والمسيحيين، فهي أرض الإسراء والقيامة، وهي وطن كل مسيحي ومُسلم، وكل إنسان، وقوّتي كمُؤمن بالقضية هي أقوى من سلاح الجُندي والضابط الإسرائيلي، الذي رُفِعَتْ يدي بوجهه، فوقف جامداً أمامي، خلال تأبين الشهيد إياد أبو سعدى في "الانتفاضة الأولى" - "انتفاضة الحجارة" في العام 1988، ونحن نحتاج إلى هذه البطولات اليوم".
وأكد البطريرك لحام أنّ "موقف قداسة البابا فرنسيس والفاتيكان، دائماً أكثر ثباتاً بدعم القضية الفلسطينية، وكان شجعاً بمُقاومة إعلان القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ويجب أنْ تكون هناك قوّة أكثر في هذه المواقف، وتضامُن دولي مع الشعب الفلسطيني، لذلك المطلوب اليوم، توجيه نداء إلى المُهاجرين والمُنتشرين المسيحيين في كل مكان، لتشكيل "لوبي" شرقي مسيحي في المهاجر، لدعم القضية الفلسطينية، لأنّها ليست قضيّة فرد أو شعب، بل قضيّة عالميّة، تتجاوز حدود فلسطين".
وإذ استعاد الذكريات في فلسطين قال: "خدمتُ في القدس لمُدّة 26 عاماً، وخلال عملنا كُنتُ أتقدّم بقيادة التظاهُرات بمُشاركة المسيحيين والمُسلمين لإبراز القضية عدالة القضية الفلسطينية إلى العالم أجمع، وعملنا على إنشاء مشاريع في فلسطين، من مدارس ومراكز للحوار المسيحي - الإسلامي".
وختم البطريرك لحام مُطالباً بـ"السلام، وإنْ شاء الله السلام يكون للشعب الفلسطيني في أعياد الميلاد، وكما يقول السيد المسيح (ع): إنْ كان الله معنا فلا أحد علينا".
أخبار ذات صلة
هيثم زعيتر: مساعي وقف إطلاق النار تجرى تحت التصعيد العسكري وقد نجحت المُقاو...
هيثم زعيتر: الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر ويُكثف عدوانه جواً بعد فشل التوغل...
هيثم زعيتر: رغبة أميركية وليونة لبنانية لتحقيق وقف إطلاق النار.. بانتظار ال...
هيثم زعيتر: تذليل العقبات لوقف إطلاق النار لبنانياً.. بانتظار رد الجانب الإ...
منير الربيع لـ"تلفزيون فلسطين": الرئيس بري مُتفائل بوقف إطلاق النار.. لكن ا...