مع الحديث عن إستمرار الوتيرة المرتفعة لحجوزات عطلة الأعياد خلال نيسان الجاري في لبنان والتوقعات بتخطّي حركة المسافرين القادمين الى لبنان عبر مطار بيروت الـ400 ألف راكب نهاية الشهر، من المتوقّع أن تشهد القطاعات الإقتصادية المرتبطة بالقطاع السياحي حركة جيدة.

وفي هذا الإطار، أكد نائب رئيس نقابة مكاتب تأجير السيارات جيرار زوين  أن “زحمة القادمين إلى لبنان خلال عطلة الأعياد لم تنعكس على قطاع تأجير السيارات إذ لا تزال الحركة التي يشهدها القطاع ضعيفة ولا تتعدى نسبة تأجير السيارات 25 و 30% وقد ترتفع كحد أقصى الى مستوى 35%”.

نائب رئيس نقابة مكاتب تأجير السيارات جيرار زوين
وإذ لفت الى ان “عطلة عيد الفصح لم تنجح في تحريك عجلة القطاع”، أمل “أن تتحسن الحركة مع قدوم عطلة عيد الفطر”.

واشار زوين إلى أن “قطاع تأجير السيارات يعوّل بشكل كبير على موسم الصيف القادم وما قد يحمله من إيجابيات على صعيد قدوم السياح الخليجيين بعد الإتفاق السعودي الإيراني”.

ووفقاً لزوين “المغتربين اللبنانيين يلجأون لإستخدام السيارات الصغيرة الحجم لخفض تكاليف البنزين التي يتكبّدونها في ظل إرتفاع أسعار المحروقات”.