أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة بيانًا كشفت فيه تفاصيل عملية أمنية ناجحة تم خلالها إحباط محاولة خطف في منطقة برج حمود، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام مقطع فيديو يُظهر شخصين مجهولي الهوية، أحدهما قام بمحاولة خطف فتاة من التابعية الإفريقية تحت تهديد السلاح بعد أن قام بضربها بشكل مبرح. وفي تلك اللحظة، تمكنت الفتاة من الإفلات والسقوط أرضًا، ليقوم المهاجم بالفرار على متن دراجة نارية.

على الفور، بدأت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي بتحرياتها المكثفة لتحديد هوية المشتبه بهما. وبنتيجة المتابعة، تبين لشعبة المعلومات أن الشخص المسلح الذي ترجّل عن الدراجة وضرب الفتاة وحاول خطفها يُدعى "س. ا." (مواليد 1983، لبناني)، وهو من أصحاب السوابق بجرائم السلب والسرقة وتجارة المخدرات، ومطلوب للقضاء.

بتاريخ 26 أغسطس 2024، وخلال عملية متابعة دقيقة، تم رصد المشتبه به من قِبل إحدى دوريات الشعبة في منطقة برج حمود. وأثناء محاولة توقيفه بعد إعلان صفتها الرسمية، قام المشتبه به بمقاومة الدورية وشهر مسدسه الحربي محاولًا إطلاق النار باتجاهها. وعلى الفور، بادر أحد عناصر الدورية بإطلاق النار على قدم المشتبه به لردعه والسيطرة عليه، مما أدى إلى إصابته وإلقاء القبض عليه وضبط السلاح الذي بحوزته.

وعند تفتيشه، عُثر بحوزته على علبة بلاستيكية وظرفين يحتويان على مادة بيضاء يُرجح أنها "باز الكوكايين". تم نقل المشتبه به إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وفي اليوم التالي 27 أغسطس 2024، تم إخراجه من المستشفى وإحالته مع المضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة، وما زالت الجهود مستمرة لتوقيف المتورط الثاني.