شهد عام 2024 فقدان مجموعة من الشخصيات التي أثرت بعمق في مجالات السياسة، المقاومة، والفكر على المستويين العربي والدولي. تميزت مسيرتهم بإنجازات كبيرة وبصمات خالدة في تاريخ شعوبهم، حيث شكلت وفاتهم محطات فارقة في المشهد العام.

من قادة عسكريين وسياسيين إلى مفكرين وأدباء، ودّع العالم أسماءً كانت شاهدة على مراحل مفصلية وساهمت في تشكيل مسارات التاريخ بأعمالها ومواقفها التي ستظل محفورة في ذاكرة الإنسانية.

صالح العاروري

كان قياديًا فلسطينيًا بارزًا ونائبًا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لعب دورًا مهمًا في تأسيس كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية، واغتيل في غارة جوية إسرائيلية في بيروت في الثاني من يناير.  

تسفي زامير

رئيس سابق لجهاز الموساد الإسرائيلي، وُلد عام 1925 في بولندا. كان أحد أعضاء العصابات الصهيونية، وتوفي في الثاني من يناير 2024.  

روبير بادانتير
سياسي وعالم قانون فرنسي، اشتهر بنضاله لإلغاء عقوبة الإعدام في فرنسا عام 1981، وتوفي عن عمر يناهز 95 عامًا في فبراير 2024.  

جاكوب روتشيلد
رجل أعمال بريطاني من أصل يهودي، وُصف بأنه من أبرز أثرياء العالم بثروة تقدر بخمسة مليارات دولار، وتوفي في فبراير 2024.  

وليد دقة
من أبرز مفكري الحركة الأسيرة الفلسطينية، استشهد نتيجة الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية بعد سنوات طويلة من الأسر.  

طلال أبو ظريفة
قيادي فلسطيني في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اغتيل في قصف إسرائيلي على منزله في غزة في مايو 2024.  

علي يعقوب جبريل 
قائد عسكري سوداني في قوات الدعم السريع، وُجهت إليه اتهامات بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتوفي في يونيو 2024.  

إسماعيل هنية
رئيس المكتب السياسي لحماس وقائدها السياسي الأبرز، اغتيل في يوليو 2024 في العاصمة الإيرانية طهران.  

إبراهيم عقيل
قيادي في حزب الله اللبناني، كان مسؤولًا عن وحدة النخبة "الرضوان"، واغتيل في سبتمبر 2024 في بيروت.  

السيد حسن نصر الله 
الأمين العام لحزب الله منذ عام 1992، اغتيل في سبتمبر 2024، تاركًا فراغًا كبيرًا في قيادة الحزب.  

يحيى السنوار 
قيادي فلسطيني بارز في حركة حماس ومؤسس جهاز الأمن والدعوة، اغتيل بعد اشتباك في رفح في أكتوبر 2024.  

فتح الله كولن
مفكر وداعية إسلامي تركي، وُصف بأنه من أبرز الشخصيات المؤثرة في تركيا، رغم خلافاته مع الرئيس رجب طيب أردوغان. توفي في أكتوبر 2024.  

عام 2024 كان شاهدًا على غياب شخصيات تركت بصمات خالدة على مجريات التاريخ الحديث، بين مقاومين، مفكرين، ومسؤولين عالميين وعرب.