بيان صادر عن المؤتمرات القطاعية الثلاث (معلمين، عمال، وخدمات)

العاملين في الاونروا جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ويرفضون المساس بحقوق شعبنا

الزميلات والزملاء

تحية وبعد

عقدت مؤتمرات القطاعات الثلاث  (العمال، الخدمات والمعلمين) بتاريخ 31/3/2016 اجتماعا طارئا بحضور أعضاء المؤتمرات. حيث تم مناقشة كافة المواضيع التي تهم خدمات شعبنا وفي مقدمتها قضية التقليصات الاخيرة على صعيد الاستشفاء والتعليم والاغاثة واعمار البارد والنازحين وتجميد التوظيف وغيرها،  وتدارس المجتمعون التداعيات الخطيرة لهذه التقليصات على شعبنا الفلسطيني في لبنان،  اضافة الى مناقشة قضايا نقابية تخص العاملين في مختلف القطاعات الثلاث.

واكدت المؤتمرات على  دعم قرارات وتوجهات المجلس التنفيذي بعدم التفريط باي خدمة من خدمات شعبنا وبأي حق من حقوق العاملين أو المساس بالأساس القانوني الذي تأسست عليه الاونروا من أجل اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الى حين العودة الى ديارهم وممتلكاتهم في فلسطين،  من خلال تطبيق القرار الدولي 194.

وقد توقف المجتمعون أمام ادعاءات ادارة الانروا بأن الازمة المالية التي تعاني منها هي السبب الرئيسي وراء حزمة التقليصات الظالمة التي بدأت تنفيذها خلال الفترة الماضية في اقليم لبنان واستغربوا  استمرار ادارة الظهر لكل الاحتجاجات والتحركات الشعبية لآهلنا وشعبنا في لبنان رفضا لهذه الاجراءات،  وناقش الجميع المقابلة الصحفية الاخيرة للمدير العام والتي تناول فيها موضوعات لا نقبل بها بما يتعلق بتمثيل القيادة السياسية وخلية الازمة المنبثقة عنها لشعبنا في لبنان،  ونعتبرها استمرار للتعنت غير المفيد وصد للمبادرات التي تقوم بها اطراف دولية ورسمية لحل الأزمه  بطريقة فنية.  

وقد خلصت المؤتمرات الى ما يلي :
توجيه التحية الى شعبنا الفلسطيني وشهدائه الابرار بمناسبة ذكرى يوم الارض الخالد،

أكدت المؤتمرات على رفع توصية للمجلس التنفيذي من أجل وضع برنامج تحرك تصاعدي رفضا لاجراءات الانروا بتقليص خدماتها. وقد خولت المجلس التنفيذي صلاحية وضع برنامج التحرك.

أكدت المؤتمرات على موقفها الداعم والمناصر لمواقف وتوجهات القيادة السياسية الفلسطينية.

أكدت المؤتمرات رفضها التام لكل المشاريع المشبوهة الهادفة الى تقليص خدمات أخرى،  واعتبرت ان هذه السياسة لن تمر وسيتم التصدي لها بكل حزم وصلابة.واعتبر الجميع ان المدارس الثانوية ومعهد سبلين خطٌ أحمر ويمنع المساس بهم. لا بل وأكد المجتمعون على ضرورة تطويرهم ودعمهم.

وفي السياق شددت المؤتمرات على أهمية تنفيذ توجهات خلية الازمة بترشيد التحركات الاحتجاجية، وحماية العاملين والمراكز التي تقدم الخدمات لأهلنا.

رفع توصية الى المجلس التنفيذي من أجل المشاركة في اللجان الفنية المقترحة للحوار مع الادارة حول الملفات المطروحة.

طالبت المؤتمرات الاتحادات في الاقطار الخمسة دعم مطالب شعبنا في لبنان،  وتنسيق التحركات في مواجهة تقليصات الاونروا.

أكدت المؤتمرات رفضها استمرار الانروا في قرارات تقليص الاستشفاء والتعليم والاغاثة وتجميد التوظيف والاجازة الاجبارية بدون راتب وإغاثة إخواننا النازحين وإعمار مخيم نهر البارد وهنا توقف المجتمعين عند ملف التحقيق في مخيم نهر البارد الذي كان من نتائجه طرد ثلاثة عاملين واستغرب المجتمعون توقف التحقيق عند هذا الحد وعدم مساءلة المسؤول الأول عن هذا الملف وعدم التحقيق معه ولذلك يطالب الإتحاد الإداره بكشف هذا الملف والنتائج التي تم التوصل اليها ويتساءل الاتحاد عن عدم التحقيق مع المسؤول الأول عن ملف نهر البارد وهو موظف أجنبي ويتحمل المسؤوليه القانونيه والأخلاقيه والمعنوية عن عدم المراقبه الحثيثة أو عن الإستهتار في التعامل مع مقدرات الأونروا. كما وأكد المجتمعون اعتراضهم على استمرار الشواغر في الوظائف وتجميد بعض الوظائف، وحذرت من استمرار إدارة الظهر لمطالب العاملين واللاجئين لأن هذه الأمور ستؤدي حتما الى الصدام.

توقفت المؤتمرات امام عدم توفير البديل للوظائف الشاغرة، محملة مدراء الدوائر جزء أساسي من المسؤولية المباشرة في عدم العمل على معالجة هذا الأمر الخطير بالشكل المطلوب. وحذرهم من عدم ملئ الشواغر بأسرع وقت ممكن.  

وأكدت المؤتمرات على اهمية البدء بمسح الاجور المقرر في 10 نيسان الجاري،  على اساس المقارنة مع الدولة المضيفة والمؤسسات بمقارنة مع 50 وظيفة.  وأهمية مشاركة الاتحاد في جمع وتحليل البيانات.

ناقش الحضور خطة العمل القادمة حول قضايا تهم كافة المعلمين من دمج الصفوف الى الترقيات مرورا بالعلاوات والمواءمة مع الدولة المضيفة والوظائف المجمدة وغيرها من القضايا الحساسة، وطالبوا بتطبيق الإتفاق الذي عقد في عمان وهو ينص على إعطاء الموظفين من فئة (Grade 2) علاوتين ابتداء من شهر نيسان الحالي.

طالب المجتمعون الإداره بضرورة تعيين موظف أصيل لرئاسة قسم الموارد البشرية بأسرع وقت ممكن.

لقد تبين للجميع بأن هناك بعض الموظفين المسؤولين الذين يحاولون عرقلة عمل الإتحاد لأسباب لا نود التعليق عليها في هذه المرحله الحساسه والصعبه ولكن الإتحاد ممثلاً بالمجلس التنفيذي لن يتوانى في المستقبل عن تسمية هؤلاء والطلب من الموظفيين عدم التعامل معهم وبالتالي مقاطعة قراراتهم.

اننا نعاهدكم بأن نبقى أوفياء  لمطالبكم العادلة وبذل كل الجهود لتحقيقها ومعا وسويا سنواصل مسيرتنا النقابية من اجل مستقبل أفضل لجميع العاملين وشعبنا. .