عام >عام
النائب بهية الحريري أمام الماكينة الانتخابية لتيار المستقبل في صيدا
لتواصل بين القوى السياسية لا يتوقف لكن نحن نستعد للانتخابات
النائب بهية الحريري أمام الماكينة الانتخابية لتيار المستقبل في صيدا ‎الجمعة 8 04 2016 01:29
النائب بهية الحريري أمام الماكينة الانتخابية لتيار المستقبل في صيدا
خلال اللقاء في مجدليون

جنوبيات

قالت النائب بهية الحريري ان "تيار المستقبل" في صيدا "يستعد للإنتخابات البلدية والاختيارية الذي يشكل فرصة لمراجعة المرحلة الماضية ولإختيار ما هو افضل للمدينة للمرحلة المقبلة "، لافتة في الوقت نفسه الى ان "حبال التواصل مع كل الأفرقاء في المدينة لن تنقطع" .
وخلال لقائها في مجدليون الماكينة الانتخابية لتيار المستقبل في صيدا بحضور منسق عام التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود ومسؤول دائرة صيدا أمين الحريري اشارت الحريري الى ان "الهدف من الحركة التشاورية التي تقوم بها حول شؤون وشجون المدينة مع اقتراب الاستحقاق البلدي، هو اشراك الناس وكل القطاعات في المدينة في صياغة برنامج استكمال مسيرة النهوض بالمدينة بعد اكتمال بنيته"، ورأت "ان هذه القطاعات لا بد ان تضع هواجسها وتقوم بمراجعة للبرنامج الذي شاركت في كتابته في العام 2010 وتقول ما الذي نفذ منه وما الذي بقي لينفذ وما المشاريع الجديدة التي تحتاجها المدينة ".
واعتبرت الحريري انه في ظل تزايد هموم الناس ومشاكل البلد وجمود الوضع الاقتصادي يجب ان نفكر بالأفضل لمدينتنا وتطورها. وقالت: نحن على ابواب استحقاق بلدي يشكل فرصة لمراجعة المرحلة الماضية ولإختيار ما هو افضل للمدينة للمرحلة المقبلة .
وردا على سؤال حول ماذا كانت صيدا امام معركة انتخابية أم لا ، قالت الحريري : التواصل بين القوى السياسية في المدينة لا يتوقف لكن نحن نستعد للإنتخابات .
وعما اذا كان هناك امكانية للتوافق قالت: نحن مع كل ما يصب في مصلحة المدينة وحبال التواصل مع كل الأفرقاء في المدينة لن تنقطع  لكن الانتخابات هي عملية ديمقراطية .
وتطرقت الحريري الى الوضع في مخيم عين الحلوة فأشارت الى انه "رغم ما شهده المخيم مؤخرا من احداث ، هناك اصرار من اهل المخيم والقيمين عليه على عدم السماح باللعب بأمنهم وامن الجوار" .
وحول الوضع العام في البلد اعتبرت الحريري ان" استمرار الشغور الرئاسي واستمرار التعطيل امر مقلق  ومع ذلك لا يجب أن نستكين  لأي نوع من العرقلة "وقالت: عنوانا الأساسي هو الدولة ونريد الدولة ولو جارت علينا، لأننا جربنا كل البدائل التي لم توصلنا الى مكان ، نريد الدولة العادلة التي تحمي كل الناس، وسيبقى هذا مطلبنا وعنوانا.
هذا وتناول مختلف القضايا التي تهم المدينة انمائيا وخدماتيا وبيئيا واقتصاديا وتربويا وصحيا واجتماعيا فكانت مداخلات لعدد من المشاركين طرحوا خلالها افكار ومقترحات حول مشاكل تعاني منها المدينة .