فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
القيادة السياسية الفلسطينية في عين الحلوة تُنظِّم وقفةً تضامنيّةً دعمًا للأسرى
القيادة السياسية الفلسطينية في عين الحلوة تُنظِّم وقفةً تضامنيّةً دعمًا للأسرى ‎الأحد 10 03 2019 13:31
القيادة السياسية الفلسطينية في عين الحلوة تُنظِّم وقفةً تضامنيّةً دعمًا للأسرى

جنوبيات

نظَّمت القيادة السياسية للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية في مخيَّم عين الحلوة وقفةً تضامنيّةً دعمًا وإسنادًا للأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في المخيَّم.

وشارك في الوقفة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وممثِّلو فصائل "م.ت.ف" والقوى الوطنية والإسلامية وقوى التحالف واللجان الشعبية، وكوادر عسكرية وتنظيمية ونقابية.

وبعد تقديمٍ من عريف الوقفة عضو اللجنة الشعبية في عين الحلوة محمود أبو سويد، كانت كلمة منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا ألقاها أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا د. عبد الرحمن أبو صلاح الذي أكَّد التضامن مع أسرانا البواسل، أسرى حُرية فلسطين الشهداء الأحياء، وأشار إلى أنَّ الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي يتعرَّضون إلى أقسى أنواع القهر والقمع وسوء الرعاية الطبية ما يؤكّد عنصرية الكيان الغاصب لفلسطين، والذي يتنكَّر للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

وتابع: "إنَّ قضية الأسرى من أولويات القيادة الفلسطينية، والتي أكَّدتها دورة المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، وحدَّدت فيها السابع عشر من نيسان من كلِّ عام يومًا للأسير الفلسطيني".

وعرضَ للمؤامرة التي تتعرَّض لها القضية الوطنية بهدف إنهائها، وشطب حق العودة، ومصادرة الأرض والمقدَّسات، وترحيل فلسطينيي العام 1948 عبر قانون القومية ويهودية الدولة، ورأى أنَّ ما تُسمّى بـ(صفقة القرن) وماراثون التطبيع العربي الذي لا سابق له هي دلالات على حجم المؤامرة على مشروعنا الوطني، وأضاف: "إنَّ الرهان اليوم هو على الشعب الفلسطيني وعلى حنكة القيادة الفلسطينية التي تقف في وجه المؤامرة رغم الضغوطات السياسية والاقتصادية. وشعبنا الذي فوَّض الرئيس أبو مازن وإخوته في القيادة الفلسطينية قادرٌ على المواجهة والتحدي، ولكنَّ هذا يتطلَّب إنهاء الانقسام وتوحيد الصف والشراكة من الجميع تحت سقف "م.ت.ف" الممثِّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعنوان نضاله وعودته حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس".

وطالبَ أبو صلاح المؤسّسات الدولية ومنظّمات حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرُّك السريع والعاجل لإطلاق سراح الأسرى، والضغط على الكيان الصهيوني للسماح للمؤسّسات الدولية بالاطلاع على أوضاع الأسرى.

كلمة تحالف القوى الفلسطينية ألقاها د.أيمن شناعة مُستعرِضًا أوضاع الأسرى ومعاناتهم داخل المعتقلات الإسرائيلية، ومؤكِّدًا أنَّ (صفقة وفاء الأحرار) ستعود مرة ثانية، وأنَّ العدو لا يفهم سوى لغة البندقية.

ثُمَّ تحدَّث الشيخ جمال خطّاب بِاسم القوى الإسلامية، فلفتَ إلى أنَّ الجهاد بابٌ للنّصر والتحرير، ونوَّه بصمود الأسرى في معتقلات العدو مُستذكِرًا عهد الرسول محمد صلَّى الله عليه وسلَّم ومواجهات المسلمين مع أعداء الدين.

وهاجمَ خطّاب المهرولين للتطبيع مع العدو الصهيوني، وطالب لبنان الرسمي بالوقوف وقفةً عادلةً مع الشعب الفلسطيني، ومعاملتِه معاملةً إنسانيةً، وإعطائه حقوقه المدنية والإنسانية.