توقع النائب في مجلس الشورى الاسلامي جواد كريمي قدوسي أن تكون إسرائيل قد وجهت رسالة تبدي فيها استعدادها للتفاوض مع "حزب الله" من أجل إبرام صفقة تبادل تشمل اسرى إسرائيليين بيد "حزب الله" من جانب والدبلوماسيين الايرانيين الاربعة من جانب آخر. 

وفي تصريح له حول مصير الحاج احمد متوسليان وسائر الدبلوماسيين الايرانيين المخطوفين في لبنان عام 1982 قال: "ان العدو يسعى لانجاز مساومة كبرى بهذه "الغنيمة الكبرى" التي اخذها منا". 

واضاف انه بناء على ذلك "فإن التوقع شبه المؤكد ان الحاج احمد متوسليان ورفاقه ما زالوا احياء". 

واعتبر عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، الحاج احمد متوسليان "ورقة رابحة" و"امتيازا كبيرا" للكيان الصهيوني واضاف: "ان الحاج متوسليان وسائر دبلوماسيينا تم خطفهم على يد الميليشيات وتسليمهم الى الكيان الصهيوني، ولا شك في انهم يريدون الاستفادة من وجودهم القيم في حالة الازمة والدخول في صفقة بشانهم". 

واشار كريمي قدوسي، الى ان "لدى حزب الله اسرى صهاينة على مستوى عال وحتى ان لدى حزب الله اسرى من فرنسا ودول اوروبية اخرى شاركت في معارك حلب، لذا فانه حسب توقعاتنا وجه الصهاينة رسالة مفادها انهم مستعدون للمساومة والتفاوض مع حزب الله في هذا المجال". 

واوضح أن امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله وعد بأنه سيتابع بنفسه قضية الإيرانيين، واضاف ان ظاهر الخبر يشير الى ان "بحث موضوع الافراج عن دبلوماسيينا جار الآن وان الكيان الصهيوني قد وصل الى نتيجة مفادها ان الوقت قد حان للاستفادة من ورقة خطف احمد متوسليان ورفاقه".