مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 23-7-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 23-7-2016 ‎السبت 23 07 2016 23:33
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 23-7-2016


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تتسلم موريتانيا رئاسة الدورة الجديدة لجامعة الدول العربية، من مصر، بعد غد الاثنين. ويشارك لبنان في القمة بوفد برئاسة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام.

وتجري في بيروت اتصالات، تستكمل مع عودة الرئيس نبيه بري من إجازته الخاصة في أوروبا.

وتنعقد جلسة مشتركة للجان النيابية يوم الأربعاء، إلا أن متابعين سياسيين لا يتوقعون ثمارا للجلسة في قانون الإنتخاب، بإنتظار أجواء ونتائج جولات الحوار الوطني في الثاني والثالث والرابع من آب.

والأسبوع المقبل أيضا، يتوقع ان ترتفع درجات حرارة الطقس في سياق أجواء الصيف. وهذه الأجواء حافلة بالمهرجانات، وفي مقدمها مهرجان بعلبك، وكذلك اهدن، وسط استقطاب الينابيع والأنهار في عكار حركة سياحية.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

مهرجانات الصيف تملأ الفراغ اللبناني، من دون ان تسجل أي اشارة سياسية لجلسات الحوار المقبلة بعد بضعة أيام في عين التينة.

انتظار وترقب، وعيون اللبنانيين ترصد المتغيرات الاقليمية والدولية، وسط قناعة شاملة بأن القمة العربية لن تقدم ولن تؤخر، سوى تسجيل مواقف تكرر نفسها، وتترجم تموضعات العواصم، والخشية من ازدياد مخاطر الارهاب.

وإذا كانت المانيا أعلنت ان منفذ الهجوم ليلة أمس مختل عقليا، إلا ان القلق بقي في أعلى مستوياته في كل الدول الاوروبية على القاعدة: من نفذ هجوم نيس وأرعب فرنسا، قادر على الاطلالة في أي مكان شرقا وغربا.

ومن هنا يجري تقريب المسافات الأميركية- الروسية لمحاربة الارهاب. الصحف الأميركية تحدثت عن مسعى واشنطن لتوثيق التعاون مع موسكو، من أجل ضرب "جبهة النصرة" إلى جانب "داعش"، رغم خطوات "النصرة" شكليا لفك الارتباط عن تنظيم "القاعدة"، وطمأنة الغرب بأن المعركة ليست مع دوله بل في سوريا.

لكن الأميركيين باتوا على قناعة ان تلك المجموعات تتدرج من ساحة إلى ساحة، فإذا تمددت ازدادت مخاطرها، والتجارب من أفغانستان إلى العراق وصولا إلى سوريا تثبت ذلك.

موسكو وحدها حددت خياراتها، وسلكت طريق التسويات حيث يجب، والحرب حيث تتواجد المجموعات الارهابية، ولهذا تبدو مقصدا دوليا، سرا وعلانية، وموضع ثقة شعبية على امتداد العواصم.

فماذا ستسمع من الرئيس التركي الذي أكمل معركة اقتلاع فتح الله غولن من المؤسسات والجمعيات والمدارس والمساجد، إلى حد اعتباره موظفا لدى الاستخبارات الاميركية، فتبدو معركة أنقرة مع واشنطن أولا، ولإستكمال خطة رجب طيب اردوغان الدستورية لتكريس النظام الرئاسي ثانيا.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

ليس ضابطا سعوديا متقاعدا من زار تل ابيب، بل مفوض متعاقد مع الحكم السعودي لضبط ايقاع التواصل مع تل ابيب. على هذا الأساس، استقبل الصهاينة أنور عشقي الضابط السعودي العاشق، على غرار قادة من بلاده، ايجاد تخريجة رسمية للعلاقة مع تل أبيب، بعد ان تطابقت بعض الأهداف والرؤى وحتى الأساليب على مساحة الأحداث في العالم.

لم يأت عشقي بجديد، غير انه أعطى تأشيرة دخول للعلاقة بين الحكم السعودي والكيان العبري في مرحلة جديدة، فماذا حمل ووفده المرافق من أكاديميين واقتصاديين سعوديين؟، وماذا عن التوقيت؟. ماذا سيقول وفد الحرمين الشريفين لأولى القبلتين؟، ماذا سيقول لآل الدوابشة المحترقين بنيران المستوطنين؟، ماذا سيقول لأطفال جنين والخليل، للغزيين المشردين والمحاصرين، لآلاف المعتقلين في السجون الاسرائيلية الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية؟.

لعل الاجابة باتت بالدليل انها أمة خاوية باعت فلسطين بثمن بخس، مكاسب معدودات، مناصب وأمنيات بنيل رضى اسرائيلي شفيعا عند الأميركي، أو اتخاذه سندا قويا عله ينقذ من وحول اليمن وسوريا والعراق.

فليعلموا انها أوهام لن تحميها تل ابيب، كما لم تحم غيرها عند نظرائهم الذين باعوها فاسقطتهم شعوبهم قبل خصومهم.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

العالم تحت الصدمة، ففي أقل من 24 ساعة اعتداءان دمويان، الأول في ألمانيا نفذه شخص يعاني مشاكل نفسية، وأدى إلى سقوط تسعة قتلى. الثاني في أفغانستان استهدف تظاهرة لأقلية شيعية سقط فيه حوالي 64 قتيلا، وتبناه تنظيم "الدولة الاسلامية".

في الشكل لا ارتباط بين الاعتدائين، لكنهما في العمق أشرا إلى ان ثقافة العنف والارهاب وقتل الأبرياء، تتحكم في العالم اليوم كما لم تتحكم فيه من قبل.

في لبنان، السياسة في شبه اجازة، نتيجة وجود عدد كبير من المسؤولين في الخارج، إما في اجازة، أو للمشاركة في اجتماعات ومؤتمرات. ما يعني ان ملف الرئاسة سيبقى في الثلاجة رغم الصيف الحار.

توازيا، بدأت في موريتانيا الاجتماعات التمهيدية للقمة العربية التي تنعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. واللافت اعتذار الوزير علي حسن خليل عن عدم المشاركة في الوفد اللبناني، ما يدل على موقف سلبي من الرئيس بري تجاه رئيس الوفد الرئيس سلام، وذلك على خلفية عدم ادراج سلام ملف النفط على جدول أعمال مجلس الوزراء.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بالطبع، ليس المختل العقلي من شغل العالم جراء أحداث ميونيخ. صحيح ان التقارير الرسمية للشرطة استبعدت فرضية "الدواعش"، وزكت سبب المرض العقلي لمرتكب المجزرة التي هزت ألمانيا والدنيا. إلا ان الصحيح أيضا، ان حال القلق والهلع جراء أحداث ميونخ، أثبتت ان "فوبيا" الارهاب باتت من يومياتنا، وان كل دولة باتت تتصرف كأن "داعش" من أهل بيتها، ليعلو الصوت بعد أي خلل أمني أو حادث أو طارئ، فيؤكد ان "داعش" مدانة، حتى اثبات العكس.

إلا ان السؤال يبقى عما إذا كان الخلل العقلي، يختلف عن الغسل العقلي الذي يعاني منه جيل ارهابي كامل، انساق خلف "دواعش" و"نصرويين"، جراء خلل اجتماعي، وخلل تربوي، وخلل ديني حتى، في ظل حملات تشويه الدين.

فبعد ليل ميونخ، تعددت الأسباب وبقي القلق واحدا. وفيما أوروبا ماضية في قلقها، اردوغان ماض في تشحيل أسباب القلق الذي طرق بابه منذ أسبوع. حملات التطهير مستمرة مع اصابع اتهام اوضح: هو يعلن ان غولن خلف محاولة الانقلاب، وقضاؤه يعلن ان غولن يعمل بايعاز من أميركا. ليبقى مسلسل الاتهامات مستمرا، فيطيل مسلسل الأحداث التركية.

وبين أنقرة وميونخ، يبقى لبنان منتظرا، لا جديد ولا خروقات ولا تطورات. نقف كالمتفرج، نرمي عينا على اداء اردوغان، ونراقب بالعين الأخرى أحداث المانيا.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

لم يسبق، حتى في عز الحرب اللبنانية، ان كسر قرار قضائي أو تجرأ أحد على تحدي القضاء، في العلن على الأقل. هذا لأنه على مدى سنين الحرب، كانت هناك دولة ذات هرمية واضحة، سياسية وأمنية وقضائية. أما اليوم، فالدولة أحلام تتلاشى، من الرئاسة الأولى وصولا إلى الأحكام القضائية.

أحكام لا بد من احترامها، لأن بقاء القضاء بخير، يعني بقاء الدولة بخير، أو على الأقل منع انهيارها، هي المترنحة أصلا على زلزالي الفساد المتمدد في عروقها، والارهاب والحروب المتمددة في منطقتنا، والتي ستشكل صلب محادثات القمة العربية في نواكشوط.

قمة ستجمع تحت خيمة كبيرة مطلع الأسبوع المقبل، قادة الدول العربية. فيما يحضرها من لبنان وفد يرأسه الرئيس تمام سلام على الأكيد، ويغيب عنه على الأكيد حتى الساعة الوزيران علي حسن خليل ووائل ابو فاعور، فيما علمت الـ lbci ان مشاركة الوزير باسيل لم تحسم حتى الساعة.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

البلاد في جو صيفي. مهرجانات تملأ مدن لبنان بالغناء والموسيقى والمسرح والرقص، فيما العالم من حولنا يرقص رقصة الخوف والرعب.

فقد بدأت تداعيات الانقلاب الفاشل في تركيا، تهدأ قليلا. إذ أعلنت السلطات الإفراج عن 1200 عسكري شاركوا قي الانقلاب. في حين، أمر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بإغلاق أكثر من ألف مدرسة خاصة مرتبطة بفتح الله غولن.

وليس بعيدا عن تركيا الأوروبية، كانت ألمانيا على موعد مع شاب مكتئب قتل عشرة أشخاص وجرح 27 في ميونيخ، خلال هجوم مسلح لم تعرف دوافعه بعد، لكنه أرعب ألمانيا وأوروبا.

الرعب الذي يلف الكوكب، تعيشه أيضا سوريا بمختلف قراها ومدنها، حيث يسقط يوميا عشرات القتلى والجرحى.


 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

ليس لميونيخ إلا عملية واحدة حملت القضية الفلسطينية إلى دورة الأولمبياد الصيفية عام 1972، وخرجت فدائيين مناضلين لن ينساهم أي زمن، وإن خطفوا طائرات واحتجزوا رهائن، وقدموا فلسطينهم للمرة الأولى على المسرح الدولي.

أما اليوم، فلم يجد هجوم ميونيخ أي صفة يتدارى خلفها، وتناثرت أهدافه بين الاكتئاب والاختلال العقلي وضيق الصدر بالنازحين. لم تجر ترقية العملية إلى المستوى الإرهابي، وإن حصدت أرواحا وخلفت رعبا لم ينته طوال الليلة الماضية، ووضعت ألمانيا على درجات التأهب العالية.

سواد ميونيخ لا يشبه أيلول الأسود، الذي بعد أربعة وأربعين عاما لم يبق منه إلا أبيض القضية، فيما اتشحت دول عربية بأسود العلاقات مع إسرائيل. ومن الخفاء والسر والتعاطي من خلف الأبواب الدبلوماسية، إلى المصارحة وبالإعلام على الملأ. وفي حضرة الذكرى العاشرة لحرب تموز، كشفت تل أبيب معلومات استخبارية كانت تقدمها الرياض إلى إسرائيل.

وإذا كانت أوراق العدوان سرية، فإن بعض الشخصيات العربية أصبحت اليوم تجاهر باللقاءات، ومنها زيارة وفد يضم أكاديميين ورجال أعمال يرأسه اللواء المتقاعد في الاستخبارات السعودية أنور عشقي. وبحسب "هارتس" فإن الوفد التقى في إسرائيل شخصيتين رسميتين وعددا من أعضاء الكنسيت. لكن العاقبة الإيجابية أن هؤلاء الأعضاء ينتمون إلى كتل المعارضة الإسرائيلية.

هذا التقارب الذي يترجم عشق بعض العرب لعدو العرب، ليس الأول من نوعه للواء عشقي، إذ سبق له أن التقى المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، في حزيران الماضي في واشنطن. لكن الرجل بدوره لن يكون أول وأخر الفاتحين.

السلام العربي تجاه إسرائيل، سيكون حاضرا في قمة نواكشوط يوم الاثنين المقبل، حيث بدأت طلائع الوفد اللبناني بالوصول إلى المغرب تحضيرا للمشاركة في القمة، من الباب الخلفي.

مواقف لبنان في القمة، لا تشبه مواقف مطار بيروت المخطوفة حصرا لصفقة بين شركة الخرافي والرئيس نبيه بري، بتجاوز قرار مجلس شورى الدولة، واستعمال الوصاية السياسية على ديوان المحاسبة، واستخدام كل الطاقة المشغلة لوزير الأشغال غازي زعيتر، العامل ضمن إطار فريق الرئيس.

هذه هي حقيقة مواقف مطار بيروت، التي يسعى بري لتلزيمها لشركة خرافية تشغل تلفزيون ال "ان بي ان". وهذه هي الدولة التي لا يهزها مجلس شورى، ولا الأسعار الباهظة لل"باركينغ" الطائر.

سطوة الأحزاب في بلد الاحتكار والمحاصصة، لم تلق إلا بارقة أمل واحدة في الحزب "القومي"، الذي عاد إلى عراقته وجذوره في المحاسبة، واسترجع وصايا زعيمه أنطون سعادة في قتل التنين، فاستحق التنويه.