فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
شؤون اللاجئين والمغتربين في "منظمة التحرير" تتفقان مع القوى الفلسطينية على برنامج شامل وموحد لإحياء الذكرى 75 للنكبة
شؤون اللاجئين والمغتربين في "منظمة التحرير" تتفقان مع القوى الفلسطينية على برنامج شامل وموحد لإحياء الذكرى 75 للنكبة ‎الثلاثاء 14 02 2023 20:52
شؤون اللاجئين والمغتربين في "منظمة التحرير" تتفقان مع القوى الفلسطينية على برنامج شامل وموحد لإحياء الذكرى 75 للنكبة

جنوبيات

عقدت دائرة شؤون اللاجئين ودائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية، الإجتماع التحضيري الأول لإحياء الذكرى ال75ـ  للنكبة، وذلك بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين  الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة منسق القوى والفصائل الوطنية الدكتور واصل ابو يوسف،  عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي وممثلين عن حركة "فتح" والقوى والفصائل الوطنية، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية.
واطلع الدكتور ابو هولي الحضور على "قرار سيادة الرئيس محمود عباس "ابو مازن" بما يخص احياء ذكرى النكبة الـ75 في الأمم المتحدة وضرورة توحيد الجهود من أجل إيصال قضيتنا الى اكبر عدد من الدول حول العالم".
وأكد أبو هولي على "أن إحياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة هذا العام هو إعتراف دولي بحقوق شعبنا".
وأضاف: "أن حق العودة حق مقدس ولا يسقط بالتقادم، وعلينا غرس مفهوم العودة لدى الأجيال الناشئة من خلال فعاليات إحياء النكبة".
وقال: "إن ذكرى النكبة تأتي في ظل ظروف استثنائية يعيشها الشعب الفلسطيني بفعل ما يقوم به الاحتلال من تهويد للمدينة المقدسة وحملات القتل الممنهجة والاعتقالات التي يقوم بها، ضارباً بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية التي تصون حق شعبنا".
وأضاف أبو هولي: "أننا نلتقي اليوم للتفكير معاً نحو كيفية إحياء الذكرى 75 للنكبة، وكيف يمكن أن يتم توحيد كافة الجهود من أجل الخروج في برنامج شامل وموحد".
من جانبه أكد الدكتور واصل أبو يوسف على "أهمية الإجتماع وأهمية إحياء ذكرى النكبة لما تمثله من اعتراف وشاهد على حقوق شعبنا بالعودة الى ديارهم التي هجرو منها"، مضيفاً  "ان هذه الفعاليات هي صوتنا ورسالتنا الى العالم أجمع أن هذا الحق لا يمكن المساس به".
كما أكد الدكتور فيصل  عرنكي على "أهمية فتح أفق وقنوات جديدة للتواصل مع العالم، والاستثمار في الجيل الصاعد، وتسخير كافة الإمكانيات لإيصال قضيتنا لأطفالنا والأجيال الصاعدة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة".
وأضاف: "أن ذكرى النكبة لهذا العام يخدما الظرف الحالي والتاريخ من خلال الإجماع الدولي على أهمية انهاء النزاعات في المناطق ذات الصراع، والعامل الثاني فهو مرور 75 عاماً على ذكرى تهجيرنا من أراضينا".
وأكد الحضور على "ان مدينة القدس والمسجد الأقصى حجر الزاوية في المعادلة، وأن الممارسات القمعية للحكومة اليمينية المتطرفة وسياساتها من قمع وقتل واستيطان تضاف لسجلات النكبة الفلسطينية".
وتم الاتفاق على تقديم ورقة فيها برنامج من جميع المؤسسات ذات العلاقة.
وعكس جميع الملاحظات من أجل الخروج في برنامج موحد لفعاليات إحياء الذكرى ال75 للنكبة.

 

 

 

المصدر : جنوبيات